رؤيا عجيبة لحارسه الكفيف.. حكاية مقام «حفيد النبي» المهجور في بورسعيد

كشف الحاج عبد العزيز محمد، وهو كفيف يبلغ من العمر 75 عاما، خادم مقام الشيخ محمد المغربي، تفاصيل وأسرار عجيبة، تتعلق بعمله في حراسة ضريح الشيخ المغربي، حفيد النبي صلى الله عليه وسلم، من نسل الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه.

وقال الشيخ عبد العزيز لـ'أهل مصر': 'زارني الشيخ محمد المغربي بالمنام، منذ أكثر من 40 عاما، وطلب مني القيام لصلاة الفجر، وعندما سألته من أنت؟ أجابني: أنا الشيخ محمد المغربي، وفي اليوم التالي حلمت به أيضا، وأخبرني عن مكانه على طريق بورسعيد - دمياط، فسألت جدي رحمه الله عليه عنه ، فروى لي قصصا و حكايات عنه، أكد لي أنه من نسل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فصممت أن أذهب للمكان، قادما من الأقصر، لتبدأ رحلتي العجيبة معه'.

ضريح الشيخ محمد المغربي غرب بورسعيد

وأضاف الحاج عبد العزيز: 'بعد زيارة الشيخ محمد المغربي لي في المنام، توجهت إلى محافظة دمياط، وكان يوجد بها ضريح الشيخ إبراهيم المغربى، فأقمت هناك ثلاثة أيام، زارني فيها الإمام محمد مجددا، وأخبرنى أنه ليس موجودا في هذا المكان، فتوجهت إلى طريق بورسعيد - دمياط، ووصلت لمكانه هناك على الشاطىء، وبالفعل شعرت براحة نفسية، وفوجئت به يرحب بي في منام جديد، حيث قال لي: 'أهلا بك يا عبد العزيز يا حارس محمد المغربي، ثم ابتسم لي واختفى'.

الحاج عبد العزيز حارس ضريح الشيخ محمد المغربي

وتابع: 'المكان لم يكن له مبنى، ثم تبرع أحد أبناء بورسعيد لبنائه، وكانت تأتي هنا أفواج من الناس لزيارة الضريح، لكن الزيارات توقفت منذ فترة، حيث كان يأتي معظم الزوار لطلب الشفاء، أو علاج العقم، أو التبرك بالزيارة فقط، ومنذ سنوات أصبحت آنس بالمكان، وهو يأنس بي، وكأن كل منا يشعر بالآخر'.الحاج عبد العزيز خادم المغربي

حكاية عروسة البحور

وواصل الحاج عبد العزيز قائلا: 'كنت أذهب لأصلي العصر على الشاطىء مباشرة، ثم فجأة ظهرت لي عروسة البحور، وأهدتني ثلاث سمكات، وطلبت مني طهيها، وأن أراسلها بالخطابات، وبالفعل كنت أرسل لها خطابات حب، وأرميها في مياه البحر، وبعدها تظهر لي، لكنها فجأة اختفت، ومن كثرة حزني عليها فقدت بصري، إلا أنها تأتي لى في المنام باستمرار.

ضريح الشيخ محمد المغربي ضريح الشيخ محمد المغربي ضريح الشيخ محمد المغربيضريح الشيخ محمد المغربي