بجلسة النطق بالحكم.. دموع الندم والحسرة تنهمر من عيني زعيمة شبكة الدعارة بالفيوم

رصدت كاميرا جريدة أهل مصر، لحظات النطق بالحكم على المتهمين 'محمد أ.س'، وشهرته ماندو، عاطل، والمتهمة 'رباب م.د'، لتكوينهما شبكة منافية للآداب والاتجار بالبشر واستغلال الأطفال، في الفيوم.وقضت هيئة المحكمة برئاسة المستشار أسامة عبد المنعم سالم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبد الحكيم عبد الحفيظ، ومحمد سعد، وأحمد محمد معوض، في جلسة اليوم الثلاثاء، على المتهمين بالسجن 3 سنوات، والمراقبة لمدة عام.وأثناء نطق الحكم انهمرت دموع الندم والحسرة من عيني المتهمة، زعيمة الشبكة، شقيقة زوجة خُط الفيوم.دموع الندم تنهمر من عيني زعيمة شبكة الدعارة بالفيوم

تفاصيل الواقعة

وتعود بداية أحداث الواقعة، عندما قام المدعو أيمن عبد المعبود، المعروف إعلاميًا بـ خط الفيوم، وهو زوج شقيقة المتهمة الثانية بالقضية، باحتجاز والدة زوجته، وأبنائها تحت تهديد السلاح، بمنزله الكائن بميدان عبد المنعم رياض، للإدلاء باعترافتهم في بث مباشر على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أقرت شقيقة زوجته وبناتها، بأنهن يعملن في الدعارة منذ 17 عاما، برفقة والدتهن، بالإضافة إلى استخدام بناتهن اللآتي تتراوح أعمارهن بين 9 و16 سنة، في تلك الأعمال المنافية للآداب، بواسطة شقيقه لأجل التربح بمرتب شهري قدره 2000 جنيه.

اعترفات زعيمة شبكة الدعارة بالفيوم

وكشفت شقيقة زوجة أيمن عبد المعبود، أمام النيابة العامة، ومباحث مركز شرطة الفيوم، أنّه عقب وفاة والدها الذي ترك لهن شقة تمليك، تزوّجت والدتها من شخص آخر، وكان هو رأس الأفعى الذي ظل يلعب في رأس والدتهن حتى أقنعها بالعمل هي وبناتها في الدعارة، وأنهن سيحققن أموالاً طائلة، وبالفعل بدأن ممارسة الأفعال المنافية للآداب، هي وشقيقتيها ووالدتها، كما أنّهن كنّ يوفرن مكاناً لمن يرافق سيدة ولا يجد مكاناً لممارسة الرذيلة.

شقيقة زوجة خط الفيوم: استعنا بأطفالنا في أعمال الدعارة

وأشارت شقيقة زوجة 'خط الفيوم'، إلى أنّهن اضطررن للاستعانة ببناتها وبنات شقيقتيها، في الأعمال المنافية للآداب، كان بينهن طفلتين أبناء زوجة أيمن عبد المعبود، إحداهن 11 عاماً والأخرى 16 عاماً، موضحةً أنّ إحداهن فقدت عذريتها وهي في عمر التاسعة، بالإضافة إلى استدراج الكثير من صديقاتهن وصديقات بناتهن للانضمام للعمل معهن، وأدلت بأسماء كافة السيدات اللاتي كن يعملن معهن في ممارسة الدعارة.

وأشارت شقيقة زوجة خط الفيوم، إلى أنّهن اضطررن للاستعانة ببناتها وبنات شقيقتيها، في الأعمال المنافية للآداب، كان بينهن طفلتين أبناء زوجة أيمن عبد المعبود، إحداهن 11 عاماً والأخرى 16 عاماً، موضحةً أنّ إحداهن فقدت عذريتها وهي في عمر التاسعة، بالإضافة إلى استدراج الكثير من صديقاتهن وصديقات بناتهن للانضمام للعمل معهن، وأدلت بأسماء كافة السيدات اللاتي كن يعملن معهن في ممارسة الدعارة.

تزوجت خط الفيوم لممارسة الرذيلة بمنزله

وأضافت أنّ شقيقي خط الفيوم، كانا يترددان عليهن، وأقنعوهن بتزويج شقيقهم من شقيقتها، والسماح لهم باستغلال منزله في الدعارة، والذي يقع بين الأراضي الزراعية بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض، مقابل حصول كل منهما على 2000 جنيهاً شهرياً من الأرباح، وبالفعل تزوجت منه، وكان يسافر للعمل في محافظات أخرى، فيما يستغلا هن المنزل لممارسة الأعمال المنافية للآداب في غيابه.

وأدلت المتهمات في التحقيقات بأسماء كافة أعضاء الشبكة، والمترددين عليها بينهم مدرسين ومدربين وتجار من عائلات شهيرة، وجار حصرهم تمهيداً لضبطهم والتحقيق معهم.

تجدر الإشارة إلى أنّ بلطجي الفيوم، احتجز أسرة زوجته، وعذّبهن بأقسى أنواع التعذيب، وقام بعمل أكثر من بث مباشر على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، وجعلهن يعترفن ويرددن أسماء أعضاء الشبكة بالكامل.