تبدأ بعد قليل، محكمة جنايات وادي النطرون برئاسة المستشار محي إسماعيل، ثالث جلسات محاكمة الطبيب الصيدلي المتهم بقتل 'عماد نبيل' لإعطائه حقنة خاطئة.
وفي وقتٍ سابق، كان قد قال عربي الطباخ، محام أسرة الشاب عماد نبيل، والذي لقي مصرعه بعد حقنة خاطئة على يد طبيب صيدلي بقرية كفر السيد التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أنه تم تأجيل المحاكمة اليوم، وسلم بسبب عدم حضور كبير أطباء الطب الشرعي للإدلاء بشهادته.الطبيب المتهم
محاكمة طبيب صيدلي بالمنوفية
وأضاف عربي الطباخ في تصريحات خاصة لـ 'جريدة أهل مصر'، انه قد قام المستشار بخصم 5 آلاف جنية من كبير أطباء الطب الشرعي، وذلك لتغيبه اليوم عن الإدلاء بشهادته بعد طلبه من قبل هيئة المحكمة.
وأشار محام الأسرة، أنه تم التأجيل لـ6 يناير القادم لسماع الشهادة، وتم تقديم خلال الجلسة الأولى صور مطبوعة للقاضي لبيان حالة الشاب عماد، والذي لقي مصرعه بعد أخذ حقنة خاطئة على يد طبيب صيدلي .
كانت قد قررت محكمة جنايات وادي النظرون، برئاسة المستشار محيي إسماعيل، بتأجيل محاكمة الصيدلي المتهم بإعطاء حقنة خاطئة للشاب عماد نبيل فراج، ما أدى لوفاته.
وفي وقتٍ سابق كانت قد قالت زوجة الشاب عماد نبيل، والذي توفي بعد إعطاؤه حقنة خاطئة على يد طبيب صيدلي بقرية كفر السيد التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، ان اليوم هي الجلسة الأولي للقضية حيث قدم المحامي الموكل صور زوجها المجني علية والتي بها صور سقوط الجلد الخاص به بعد إعطائه الحقنة الخاطئة لهيئة المحكمة.
وأضافت زوجة المجني عليه في تصريحات خاصة لجريدة 'أهل مصر' ان الأمر بدأ بأن قام عماد بالتوجه للصيدلية لأخذ علاج للبرد، لكن الصيدلي أعطاه محلولا بعد أن وضع فيه 3 حقن، حتى أصبح المحلول أخضر اللون.
وأشارت زوجة الشاب عماد نبيل، إلى أنه أخذ المحلول بالفعل، وبعد مدة قصيرة بدأت حرارته في الارتفاع، فطلب حينها أخذ دش بالماء البارد، وبعد أخذ الدش كان يشعر بأن الجو بارد، وفي صباح اليوم التالي ذهبنا به إلى مستشفى اليوم الواحد، وسألنا الطبيب عما حدث فقلنا له إنه أخذ حقنة خاطئة فأعطاه الطبيب علاجًا أخر، بعد إجراء اختبار الحساسية، لكنه لم يتحسن.
وأضافت زوجة شقيق الشاب عماد، أنه بعد ذلك بدأ جسده في الانتفاخ بصورة غريبة، فضلا عن فقدانه البصر تدريجيا، ثم سقط جلده عند خلع النظارة التي كان يرتديها، فتوجهنا به لمستشفى أشمون العام، الذي حولنا لمستشفى حميات أشمون، ثم إلى مستشفى شبين الكوم، الذي سألنا أطباؤه عن الحقنة التي أخذها، فاتصلنا بالطبيب راوغ في الكلام وبدأ في ذكر أسماء فيتامينات، قبل أن يؤكد لنا الأطباء أنه ليس لديهم مكان لعماد، فنقلناه إلى مستشفى العربي الخاصة.
واستكملت زوجة شقيق الشاب، أنهم بعد حجزه داخل المستشفى، طلبوا 50 ألف جنيه لإعطاءه الحقن اللازمة لحالته، وكان ذلك في تمام الثانية بعد منتصف الليل، فجمعنا 25 ألف جنيه بصعوبة شديدة، ومن ثم توجهنا للمستشفى، وبدؤوا إعطائه الحقن لحين وصول باقي المبلغ، مضيفة: 'عماد لم يعد يتحرك، وبدأ جسمه يمتلئ بفقاعات كبيرة، ثم توفى'.