نظَّم مركز الإعلام بالإسماعيلية فعالية جديدة من فعاليات حملة تنمية الأسرة المصرية تحت عنوان 'العادات والموروثات الاجتماعية وتأثيرها على المجتمع'، وذلك بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بمحافظة الإسماعيلية والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ومركز ومدينة القصاصين.
استضاف اللقاء دكتور عبد الفتاح لطفي خبير ومدرس علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وفضيلة الشيخ محمد حسن بإدارة أوقاف القصاصين.
العادات والموروثات
وتحدث فضيلة الشيخ محمد حسن عن الأسس السليمة في اختيار شريك الحياة، لضمان مجتمع سليم وقوي، كما تناول الشيخ حقوق المرأة في الإسلام، والتي لها عظيم الأثر في رفع شأن وقدر المرأة وأن الله كرمها وشرع لها من الحقوق ما تكفل لها العيش بكرامة، وحماها من معتقدات وموروثات ثقافية مضللة كان لها كثير من الأثر المهين لكرامتها وإنسانيتها.
وأشار الدكتور عبد الفتاح لطفي إلى العلاقة الوثيقة بين الحضارة الإنسانية والثقافة وسلوكيات الفرد والأسرة المصرية، وهذه العلاقة تظهر بشكل واضح في عدة جوانب، وقد أثرت الثقافة على الأفكار والسلوكيات منذ قديم العصور، وهذا ينعكس على الحضارة الإنسانية، في الثقافة القادرة على تغيير أي فكر عبر العصور.
كما تحدث عن كيفية تحقيق التنمية الثقافية في حياة الأفراد والمجتمع: وتتمثل التنمية الثقافية في مجموعة من الخطط التي يتم وضعها حتى يتم التغلب على أي ثغرات ثقافية موجودة بالمجتمع، موضحًا الفرق بين العادات والتقاليد والحكم والأمثال الشعبية، وتأثيرها المباشر وغير المباشر على سلوكيات الأسر والعائلات.
وأكدت إيناس يوسف مدير إعلام الإسماعيلية، أن الندوة تأتي في إطار حملة تنمية الأسرة المصرية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات، تحت شعار 'أسرتك.. ثروتك'، والتي تدعم جهود محافظة الإسماعيلية في التوعية بالقضية السكانية وتوصيات المجلس القومي للسكان للاهتمام بتوعية المرأة وتمكينها.