قال والد محمد هاني، الطالب بالصف الثالث الثانوي، الذي لقي مصرعه على يد زميله، أمام مدرسة بجيرم بمدينة قويسنا، التابعة لمحافظة المنوفية: 'تلقيت اتصالا في الساعة الحادية عشرة، من أحد الأشخاص، يسألني إن كنت والد محمد، فأخبرته أنني والده، ليرد على بأن محمد تم الاعتداء عليه من قبل أحد الأشخاص، ولقي مصرعه، لكنني لم أتوقع أن يكون الأمر صحيحًا، وتوقعت أن يكون هناك أحد الأشخاص يُمازحني.
والدة ووالد المجني عليه
أسرة الطالب ضحية زميله: دخل القبر بدل كلية الهندسة
وأضاف والد المجني عليه: 'خرجت من العمل سريعًا، وبدأت في الحديث لنفسي، أثناء الذهاب للمستشفى، بأنه سيكون هناك أحد يمازحني، خاصة وأن محمد لا يتشاجر مع أحد، وبمجرد دخولي للمستشفى وجدت محمد صديق ابني، يخبرني بأن محمد مات، ولا أتذكر ما حدث بعد ذلك، كأنني توقفت عند هذه اللحظة'.
وقالت والدة المجني عليه: 'قبل يوم الحادث، جاء محمد لي، وقالي إن غدًا هو آخر يوم امتحانات شقيقه إياد، وأنه سيذهب لإحضاره من المدرسة، فسألته لماذا، فقال لي إنه من العادة يحدث مشاجرات في آخر يوم للامتحانات، فمنعًا لحدوث أي مشاجرات سيذهب ليخبر المُعلم عوض بأن يحضر معه فلم أُعارض'.
والديّ المجني عليه
وأضافت والدة المجني عليه، عندما استيقظ محمد صباحًا اخبرني انه لن يتمكن من إحضار شقيقه وأنه سوف يذهب مابين الفترتين ليخبر المعلم عوض ان يحضره معه خاصة انه ليس متفرغًا لأنه كان ذاهبًا لإلتقاط الصور له لتقديم إستمارة الثانوية العامة بالإضافة إلي الدروس الخاصة به، فذهب لمدرسة شقيقة في الساعه العاشرة والنصف ووجد بالفعل انه قد تم الخروج من فتره الامتحانات الأولي فذهب لمدير المدرسة يستأذنه في البقاء داخل المدرسة لحين انتهاء اياد من الامتحانات خوفًا علية، كنه رفض واخبره انه سوف يقوم بإحضار إياد في طريق عودته، لذلك خرج هو وصديقيه اللذان حكا لي الموضوع، وبمجرد خروجهما وجدا المتهم بقتل إبني وشخص أخر علي متوسيكل واقفين أمام المدرسة، وحدث مشادة بالكلام لا شيء أخر بدأها طرف الجاني، ومن ثم غادروا بالمتوسيكل، ولم يمر سوي دقائق قليلة ووجد ابني وأصدقاؤه عدد 3 متوسيكلات يحملن 5 أشخاص ولكن لم يقوموا بأي شيء في الشجار.
وأضافت والدة المجني عليه، قال صديق محمد لي انه قد نزل أحد الاشخاص من غلى المتوسيكلات وأكد انهم لم يأتوا للشجار بل حاول المزاح مع نجلي وسأله عن حالة قائلا 'إزيك يا شبح' ومد يده للسلام وعندما قام بالسلام علي ابني 'المجني عليه' قام بإخراج 'كرباك' كان قد خبأه في بنطلونه أسفل التيشرت الخاص به، وقام بالتهويش به على ابني واصدقاؤه وبمجرد التهويش تراجعوا خلفًا ونزل المتهم بقتل إبني من أعلي المتوسيكل ووضع الخنجر في قلب محمد وسقط محمد أرضًا، فقام المتهم بأخذ الخنجر من جثمان إبني وفر مسرعًا بالمتوسيكل.
والدة الطالب ضحية زميله بالمنوفية: كان نفسه يدخل كلية الهندسة
واستكملت والدة المجني عليه: 'بني ملحقش يتشاهد يادوبك قال أشهد وخرجت روحه لبارئها، ونقله أصدقاؤه على يد فراش المدرسة للمنزل وذلك لأن الفراش خاف أن يتم اتهامه بانه قد قُتل داخل المدرسة فجاؤا به إلى المنزل، وأثناء القدوم للمنزل خرج طبيب من المسجد بعد تأدية الصلاة وفحص إبني وأكد على وفاته ومن ثم تم نقلة لستشفي قويسنا العام'.
واختتمت الأم المكلومة حديثها، قائلة إن نجلها كان يشعر بأنه سيفارق الحياة قبل تعرضه لتلك الواقعة، حيث قبل بيد والده ورأسة قبل الوفاة ، وطالبت والدة المجني عليه بالقصاص من المتهمين بقتل نجلها خاصة وام نجلها لم يقم بإيذاء أي أحد وكان يحلم بدخول كلية الهندسة.
بداية الواقعة
وكان قد لقي طالب ثانوي مصرعه على يد آخر، أمام منطقة مدرسة بيجرم الثانوية، التابعة لقرية بيجرم، بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، إثر شجار بينهما، وتم نقل المتوفى لمستشفى قويسنا المركزي.
مصرع طالب على يد آخر إثر مشاجرة بالمنوفية
البداية بتلقي اللواء عمرو عبد الرؤوف، مدير أمن المنوفية إخطار من مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد بمصرع 'محمد.هـ.ا'، طالب بالصف الأول الثانوي على يد آخر، وتم نقل الجثمان لمستشفى قويسنا المركزي.
وبوضع الأكمنة الثابتة والمتحركة، تم إلقاء القبض على المتهم، وبالفحص تبين أنه لقي مصرعه، إثر مشاجرة بين شقيق المجني عليه والجاني.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، لمباشرة التحقيقات.