الراجل بيجيب قرشه بنفسه.. رحلة "يوسف" 15 سنة من سوهاج لبيع الملابس بشوارع أسيوط

يوسف الصعيدى
يوسف الصعيدى

يقف فى منتصف السوق وينادى ليروج لسلعته، تراه للوهلة الأولى تعتقد أنه طفل صغير يداعب المارة، وعند الإقتراب منه تجده ارتدى ثوب الرجال بكل ما تحمل الكلمة من معنى رغم صغر سنه الذى لا يتجاوز 15 عاما، فحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة وهى مساعدة أسرته فى مواجهة الحياة.

قصة أسامة الصعيدي

قال يوسف أسامة الصعيدى وشهرته' أسامة الصعيدى'، فى بث مباشر لموقع وجريدة'أهل مصر': عمرى 15 سنة، بالصف الثالث الإعدادي، انتمى للمراغة بسوهاج أصولي وجذوري هناك، ولكن ولدت ونشأت فى أسيوط، منذ صغرى وأنا أتجول مع والدي في الأسواق فى البداية كبائع أحذية، ثم مفروشات، ثم ملابس حتى الآن، معربا عن سعادته بهذه التنقلات التى زادته قوة وصلابة وخبرة بمجريات الحياة.

أضاف الصعيدى، أردد دائما' الراجل بيجيب قرشه بنفسه' ولا يعتمد على أسرته فقط، أما عن أيام الدراسة أتفرغ للمدرسة ومذاكرة دروسى اولا بأول والحمد لله دائم الحصول على المركز بين زملائى، أعلم جيدا أن من واجبى الإلتزام حتى أحقق ما احلم به وهو التحاقى بكلية الهندسة، لارفع رأس أبى كما وعدته وأصبح مهندسا مرموقا، اسرتى هى داعمى الأول والأخير.

وفى ختام الحديث وجه يوسف رسالة للشباب والرجال فى جميع الأعمار 'انزلو اشتغلوا وخففو شوية عن والديكم وساعدوهم فى تربية اخواتكم البنات، العمل هو الأساس اعتمدوا على نفسكم'، كلمات لها قيمة ومعنى تحدث بها هذا الطفل الشاب الصعيدى.

WhatsApp
Telegram