أطلقت مديرية الأوقاف بالفيوم، اليوم الجمعة، قافلة دعوية كبرى، من مسجد العتيق دسيا، التابع لإدارة مركز جنوب الفيوم، وذلك بتكليف من وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، وبمشاركة الدكتور محمود الشيمي، وكيل الوزارة، والشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، والشيخ علاء محمود، وعدد من الأئمة، تحت عنوان: 'من دروس الإسراء والمعراج الفرج بعد الشدة'.
القافلة الدعوية لمديرية أوقاف الفيوم
رحلة الإسراء والمعراج
وخلال هذه القافلة أكد العلماء أن رحلة الإسراء والمعراج، كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا محمد، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجبرًا لخاطره، ومواساة لقلبه، وتسرية لنفسه، بعدما تحمل أذى قومه وإعراضهم عن دعوته النبيلة ورسالته الكاملة، وبعدما فقد زوجَه الحبيب المؤنس، وعمَّه الشَّهم النبيل، فاختصه الله عز وجل بهذه المعجزة العظيمة، لكي نتعلم أن الشدائد يأتي بعدها الفرج، وأنه يجب علينا ضرورة الصبر، وعدم اليأس مهما يكن أمر هذه الشدة، فإذا ضاق الأمر اتسع ، ومن كان مع الله كان الله معه، فالأمر أمره، والحكم حكمه، والكون كله قبضته، ولن يغلب عُسْرٌ يُسْرَيْنِ، إذ يقول الحق سبحانه: “فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”.
القافلة الدعوية لمديرية أوقاف الفيوم