اعلان

بعد قليل.. بدء محاكمة صيدلي المنوفية المتهم بالتسبب في وفاة شاب بحقنة خاطئة

الشاب عماد ضحية حقنة خاطئة بالمنوفية
الشاب عماد ضحية حقنة خاطئة بالمنوفية

تبدأ بعد قليل، محكمة جنايات وادي النطرون برئاسة المستشار محي إسماعيل جلسة محاكمة الطبيب الصيدلي المتهم بقتل 'عماد نبيل'، بعد إعطائه حقنة خاطئة.

وكان قد كشف عربي الطباخ، محام أسرة الشاب عماد نبيل، والذي لقي مصرعه بعد حقنة خاطئة على يد طبيب صيدلي بقرية كفر السيد التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أنه تم تأجيل المحاكمة إلى يوم 5 فبراير الجاري للاستعلام من هيئة الدواء المصرية ووزارة الصحة عن ما إذا كان يحق للصيدلي المتهم بإعطاء أدوية ووصفات طبية من عدمه.

الشاب عمادالشاب عماد المتوفي

محاكمة الطبيب الصيدلي المتهم بإعطاء حقنة خاطئة لشاب بالمنوفية

وأضاف 'الطباخ' في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه تم تقديم خلال الجلسة الأولى صور مطبوعة للقاضي لبيان حالة الشاب عماد والذي لقي مصرعه بعد أخذ حقنة خاطئة على يد طبيب صيدلي.

وفي وقتٍ سابق، قالت زوجة الشاب عماد نبيل، والذي تُوفي بعد إعطائه حقنة خاطئة على يد طبيب صيدلي بقرية كفر السيد التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إن المحامي الموكل تقدم في الجلسة الأولى للقضية بصور زوجها المجني عليه والتي بها صور سقوط جلده بعد إعطائه الحقنة الخاطئة لهيئة المحكمة.

وأضافت زوجة المجني عليه، في تصريحات خاصة لجريدة 'أهل مصر'، أن الأمر بدء بأن قام زوجها عماد بالتوجه للصيدلية لأخذ علاج للبرد، لكن الصيدلي أعطاه محلولا بعد أن وضع فيه 3 حقن، حتى أصبح المحلول أخضر اللون.

وأشارت زوجة الشاب عماد نبيل، إلى أنه 'أخذ المحلول بالفعل، وبعد مدة قصيرة بدأت حرارته في الارتفاع، فطلب حينها أخذ دش بالماء البارد، وبعد أخذ الدش كان يشعر بأن الجو بارد، وفي صباح اليوم التالي ذهبنا به إلى مستشفى اليوم الواحد، وسألنا الطبيب عما حدث فقلنا له إنه أخذ حقنة خاطئة فأعطاه الطبيب علاجًا أخر، بعد إجراء اختبار الحساسية، لكنه لم يتحسن'.

وأكدت زوجة شقيق الشاب عماد الضحية، أنه 'بعد ذلك بدأ جسده في الانتفاخ بصورة غريبة، فضلا عن فقدانه البصر تدريجيا، ثم سقط جلده عند خلع النظارة التي كان يرتديها، فتوجهنا به لمستشفى أشمون العام، الذي حولنا لمستشفى حميات أشمون، ثم إلى مستشفى شبين الكوم، الذي سألنا أطباؤه عن الحقنة التي أخذها، فاتصلنا بالطبيب راوغ في الكلام وبدأ في ذكر أسماء فيتامينات، قبل أن يؤكد لنا الأطباء أنه ليس لديهم مكان لعماد، فنقلناه إلى مستشفى العربي الخاصة'.

واستكملت زوجة شقيق الشاب المتوفي، أنهم بعد حجزه داخل المستشفى، طلبوا 50 ألف جنيه لإعطائه الحقن اللازمة لحالته، وكان ذلك في تمام الثانية بعد منتصف الليل، فجمعنا 25 ألف جنيه بصعوبة شديدة، ومن ثم توجهنا للمستشفى، وبدأوا في إعطائه الحقن لحين وصول باقي المبلغ، مضيفة: 'عماد لم يعد يتحرك، وبدأ جسمه يمتلئ بفقاعات كبيرة، ثم تُوفي'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً