لم تكن علاقة إنعام وأشرف، مجرد زواج تقليدي بين شاب وفتاة، وإنما هي مسيرة عمرها 20 عاما، من تحدي الإعاقة بالحب، وتنس الطاولة.
وتقول إنعام رضوان الزوجة البورسعيدية، من ذوي الاحتياجات الخاصة: 'تزوجنا من عشرين عاما، وكان يدربني على لعبة تنس الطاولة بنادى الحرية للمعاقين، فلمست فيه الأخلاق الجميلة، وعشت أحلم بأن يكون من نصيبي زوجا، وعشت معه قصة حب تشبه تلك التي بين قيس وليلى'.
إنعام وأشرف يستعيدان ذكريات حبهما
قيس وليلى في بورسعيد
تقول إنعام: 'جئنا إلى نادي الحربة للمعاقين، يوم عيد الحب، لنحتفل بذكرى حبنا، حيث التقيت أشرف في هذا المكان لأول مرة، منذ 20 عاما، وكان مدربا لي، بمجرد أن رأيت بوكيه الورد معه اليوم شعرت بالسعادة، حيث مر شريط ذكريات حبنا أمام عيني'.
قصة حب إنعام وأشرفوأضافت: 'لاحظت أنه مدرب هادىء الطبع، وممتاز في عمله، واكتسبت منه خبرة كبيرة في لعبة تنس الطاولة، وحصلت على بطولات دولية، وعلى مستوى الجمهورية، بسبب اهتمامه بي ودعمه لي'.
قصة حب مدرب التنس وتلميذته
وتابعت: 'عندما تقدم الكابتن أشرف لخطبتي، فكرت كثيرا لأني كنت أخاف من ارتباطي بشخص سليم، لكنه أصر على الارتباط بي، والحمد لله ربنا رزقنا بولدين، في الجامعة الآن، وعشنا معا أجمل أيام، وأتمنى ربنا يعوضنا خير في أولادنا'.
إنعام وأشرف
في الوقت نفسه قال الزوج الكابتن أشرف سعد: 'زوجتي أكبر رزق من ربنا، أكرمت بها، وبسببها، وهي زوجة جميلة، حرصت على تربية الأولاد، وإلحاقهما بالجامعة، ويكفيني ابتسامتها التي تمنحني السعادة'.