لم أتدرب على ركوب الخيل، بل الوراثة لعبت دور رئيسي في كوني أول مدربة خيول الآن، فعائلتى تهوى الخيل، وكنت اركب الخيل منذ أن كان عمري 5 سنوات، لذا اكتسبت خبرة بالممارسة، هكذا بدأت تروي أي سرحان الفتاة البورسعيدية مدى ارتباطها بالخيول.
آية سرحان أول مدربة خيل للفتيات في بورسعيد
الكل يعشق الخيل
وقالت آية نشأت: «في منزلي وجدت كل من فيه يعشق الخيل ويعتبره هواية، جدي، والدي وأشقائي، وبالتالى وجدت نفسي مثلهم أعشق ركوب الخيل، وًلم أتدرب على ذلك، وكان هواية فى بداية الأمر.
آية سرحان أول مدربة خيل للفتيات في بورسعيد
تشجيع الخيل بقطعة السكر
وأضافت أية تخرجت من كلية الآداب قسم علم النفس، وكانت دراستي مهمة جدا لمعرفة طبيعة الخيول ،و طريقة التعامل معهم، فمثلا الخيول التي تتعب في السباق اتعامل معها بنظام المكافأة، بمعنى أن تحصل منى على قطعة سكر، أقوم بوضعها في فمها بعد وصولها من السباق مباشرة.
آية سرحان أول مدربة خيل للفتيات في بورسعيد
أسم الخيل حسب صفاته
وتابعت آية: «هناك لغة تفاهم، وحوار بيني وًبين الخيل، وًكل واحد اطلق عليه اسم حسب صفاته، مثل برق وهو خيل لونه أبيض شفاف لامع، وبحر، وسلطان وهو عزيز النفس، ودهب، فالخيول حساسة جدا ،و تحتاج لمعاملة خاصة، و بيننا لغة بمجرد النظرة، اهتم بطعامهم، والكشف الطبي عليهم باستمرار.
الخيل يفرز هرمون السعادة
وأوضحت، أن الخيل يفرز الهرمون المسؤل عن السعادة،لذا ركوب الخيل يمنح الطاقة الإيجابية، ودائما اسمع نفس الكلام من الفتيات اللاتى يفضلن يركوب الخيل، مختتمة حديثها قائلة: «أحاول نشر رياضة الخيول في بورسعيد بقدر الإمكان لأنها رياضة جميلة، مفيدة، وأتمنى أن يكون هناك مكان مناسب في بورسعيد لتعليمها».