مسجد وكنيسة ومعبد.. ساحة أبو الحجاج الأقصري تجمع للأهالي والسياح.. وطالبات الأزهر: هدوء وطمأنينة (صور)

يتزاحم عدد من أهالي الأقصر والسياح الأجانب، وطلبة الجامعات، بميدان ساحة أبو الحجاج الأقصري، وسط مدينة الأقصر، جالسين على الأرض وسط الزهور وأسراب الحمام، من أجل الاستمتاع بالأجواء الشتوية، وسط فرحة مبهجة، في ظل استعدادات المحبين للاحتفال بمولد أبو الحجاج الأقصري خلال الأيام القادمة.

الأهالي

أسراب الحمام بساحة أبو الحجاج الأقصري

ورصدت عدسة 'أهل مصر' تجمعات الأهالي بساحة أبو الحجاج الأقصري، حيث قالت إحدى طالبات كلية البنات بجامعة الأزهر، إنها قررت هي وصديقاتها قضاء يوم بساحة أبو الحجاج الأقصري للتنزه، ولهدوء النفس والطمأنينة، وكذلك لالتقاط الصور وسط أسراب الحمام الذي يقومون بإطعامه.

فرحة الأطفال

ويبدأ الأهالى زيارتهم بفرش حصائر يجلسون عليها هم وأطفالهم، ثم تناول الطعام، ثم بعد ذلك يتوجهون إلى المقام الذي يتواجد ما بين مسجد وكنيسة، وأمام معبد، من أجل التبرك بأبو الحجاج الأقصري، وتوزيع أرز بلبن على الزائرين، ثم العودة مرة آخرى بأرجاء الساحة للاستمتاع بالفسحة.

مولد أبو الحجاج الأقصري

ويستعد محبو أبو الحجاج الأقصري والأهالي، هذه الأيام للاحتفال بمولده خلال الأيام القادمة، وذلك بنظافة الميدان وتزيين الساحة والمقام بالبلالين والورود، من أجل استقبال آلاف المواطنين فى الليلة الختامية لـ مولد أبو الحجاج الأقصري، والتي تتم فى ليلة النصف من شعبان، بالذكر والمدح والإنشاد الديني، ولعب العصا والتحطيب، وإطعام الزائرين ومضايفتهم مجانا.

وتعد ساحة أبو الحجاج الأقصري مزارا للأهالي والأجانب والطلبة، كما تعد مصدر رزق لكثير من الباعة الذين يكتسبون قوت يومهم من بيع الشاي والقهوة وتقديم الألعاب للأطفال.

ويقيم المحبون والمشايخ الزائرون لمقام أبو الحجاج، هذه الأيام حفلا صغيرا داخل مقامه، بعد صلاة العشاء بإلقاء المدح والذكر، وسط فرحة ترتسم على وجوههم، داخل الضريح الذي يتواجد خلف معبد الأقصر.

ميدان أبو الحجاج

فرحة الأهالي

الأهالي

الأهالي

اسراب الحمام