تمكنت قوات الأمن بمحافظة الدقهلية، من العثور على الجزء العلوي لجثمان إيهاب أشرف، في أحد المصارف المتواجدة بقرية 7 ثابت التابعة لمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية وذلك بعد 9 أيام من العثور على الجزء السفلي.
تفاصيل الواقعة
وتبين أن مرتكب الواقعة هو مدرس الفيزياء الخاص بالطالب، حيث أكد مصدر أن المدرس اعترف بارتكاب الواقعة وقتل الشاب ثم قسم الجثمان لـ 3 أجزاء عن طريق منشار كهربائي، حيث إن قوات الأمن تمشيط القرية والقرى المجاورة للحبث عن 'الرأس' والجزء الثالث للجثمان.
وعاينت قوات الأمن آخر مكان تواجد به المجني عليه وهو 'غرفة للدروس الخصوصية'، كائنة بقرية 23 الأمل مركز الستاموني خاصة بالمتهم 'محمد.ع.ع.ا'، 26 عاما، مدرس فيزياء ومقيم قرية 22 الأمل مركز الستاموني وبمضاهاة القطعة المدممة المعثور على الجثمان بداخلها تكاملت معها تماما وتبين اقتصاص القطعة الأولى من القطعة المعثور عليها.
أقر واعترف بارتكابه الواقعة
بمواجهة المتهم أقر واعترف بارتكابه الواقعة وتقطيع جثمانه إلى ثلاثة أجزاء 'نصف سفلي، جزع، رأس'، لمروره بضائقة مالية وكونه مدين بمبلغ مالي لا يستطيع سدادها ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا، فكر في التخلص منه وقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه هاتفيا بمبلغ مالي.
واعترف المتهم أنه استغل تواجده بمفرده برفقة المجني عليه بغرفة الدروس الخصوصية وقام بقتله بسكين وتقطيع جثته.
تحقيقات الشرطة
وأكد المتهم في تحقيقات الشرطة أنه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه عن طريق هاتف المجني عليه حيث تفاجئ بالتواجد الأمني الكثيف والواسع منذ ارتكاب الواقعة.
بإرشاده عثرت الأجهزة الأمنية على منطقة الجزع وعليها فانلة داخلية خاصة بالمجني عليه بجرف أحد المجاري المائية بمنطقة 21 الأمل بحفير شهاب الدين مركز الستاموني ولا زال البحث جار عن رأس الجثمان.
النيابة العامة تتوالى التحقيقات
وعثر على كيس بلاستيكي أسود اللون بداخله أحياء أدمية وأضاف بتخلصه من متعلقات المجني عليه 'حقيبة مدرسية، هاتف محمول، ساعة يد' بإلقائهم بالمجاري المائية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
وكان أهالي قرية '7 ثابت'، التابعة لمركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، شيعوا أمس الأربعاء، جثمان الطالب 'إيهاب أشرف عبدالعزيز'، الذي عثر عليه مشطورًا لنصفين، وملقى الجزء السفلي منه على جسر مصرف مائي بنطاق القرية.
وأدى العشرات من أهالي القرية والقرى المجاورة، صلاة الجنازة على نصف الجثمان الذي تم العثور عليه، وتم دفنه في مقابر العائلة، وسط حالة من الحزن الشديد.