اعلان

«عم حمدي» لتصليح جواكت الجلد بكفر الشيخ: «زبايني من كل دول العالم» (صور)

حمدي الزيزافون
حمدي الزيزافون

يستطيع ببراعة شديدة أن يحول الجواكيت الجلد المهترئة إلى أخرى جديدة، إذ يتعامل مع الجلود باعتبارها 'كائن حي' يشعر ويتألم، ليستطيع بخبرته الكبيرة في المجال أن يكتشف موضع ذلك الألم ويصلحه، ليعيده جديدًا مثلما كان.

'حمدي الزيزافون'، من أبناء مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، قرر أن يترك الدراسة وهو في المرحلة اللبتدائية؛ للعمل في حياكة الملابس، إذ أحب المجال كثيرًا رغم أنه لم يرثه عن أسرته وقرر أن يتخذه مهنة له.

حمدي الزيزافونحمدي الزيزافون

عم حمدي لجواكت الجلد بكفر الشيخ

قال حمدي الزيزافون، مصلح جواكيت جلد، في حديث خاص لـ'أهل مصر'، إنه يعمل في حياكة الملابس منذ 40 عامًا، فيما بدأ في تصليح الجواكيت الجلد منذ 10 سنوات، وأنه لم يرث المهنة عن أسرته بل أحب المجال، حيث ترك الدراسة في صغره وقرر التفرغ لذلك المجال.

حمدي الزيزافونحمدي الزيزافون

تفصيل وتصليح الجواكيت الجلد

وتابع: ظهور الملابس الجاهزة أثر على مجال حياكة الملابس فقررت العمل في تفصيل وتصليح الجواكيت الجلد، وأنا أوفر بذلك على الزبون مبلغًا كبيرًا إذ أقوم بتصليح الجاكيت الجلد له بدلًا من شراء آخر جديد، وبعض الزبائن يطلبون مني تصميم الجواكيت الجلد وتفصيلها لهم.

حمدي الزيزافونحمدي الزيزافون

حب كبير للمهنة

ويكمل: هذه المهنة تمثل لي كل شيء، وأنا أعمل كل يوم من الساعة 6 صباحًا وحتى 8 مساء، وأنا أعمل شتاء في تصليح الجواكيت الجلد فقط، فيما أعمل باقي الشهور في حياكة الملابس العادية، والجاكيت الجلد يحتاج للذهاب به للمختص من وقت لآخر للاهتمام به وذلك للحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة.

حمدي الزيزافونحمدي الزيزافون

وأردف: لي زبائن في كل مكان في مصر وفي دول العالم، أقوم بتفصيل وتصليح الجاكيت الجلد، بل وتغيير لونه وإعادته جديدًا كما كان وفقًا لرغبة الزبون، والجاكيت يحتاج أسبوعين لتصليحه، وهناك 36 نوعًا من الجلود، ولا أجد صعوبة في التعامل مع أي نوع منه.

حمدي الزيزافونحمدي الزيزافون

حمدي الزيزافونحمدي الزيزافون

حمدي الزيزافونحمدي الزيزافون

حمدي الزيزافونحمدي الزيزافون

حمدي الزيزافونحمدي الزيزافون

واستطرد: يصعب على الزبون أن يفرق بين الجلد الطبيعي والصناعي، ولابد أن يتعامل مع شخص أمين حتى لا يبيع له جلد مغشوش، ويمكن للزبون معرفة ذلك عن طريق وضع مكواه على الجلد الطبيعي فإذا بقي كما هو يكون طبيعي، أما إذا التصق به يكون صناعي، والتاجر الذي لديه ثقة في منتجه لن يتخوف من أن يقوم الزبون بذلك، ويضيف بالقول: الجلد الطبيعي روح وأنا أعرف الألم الذي يعاني منه وأقوم بإصلاحه؛ لأن إهماله سيجعل المشكلة تنتشر في باقي الجلد.

WhatsApp
Telegram