اعلان

«مفيش راجل هيرضى يتجوزني».. نص اعترافات قاتلة ابن جارتها بالشرقية (خاص)

المتهمة
المتهمة
كتب : مي كرم

حصلت جريدة 'أهل مصر' على نص اعترافات المتهمة بخطف وقتل الطفل البالغ من العمر عامين مصطفى ابن جارتها خنقًا ووضعه داخل جوال بلاستيكي وحقيبة والتخلص منه في أحد المجاري المائية، قبل عدة أشهر، بقرية خلوة الشعراوي التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية.

المجني عليهالمجني عليه

اعترافات قاتلة ابن جارتها بالشرقية

وكشفت المتهمة 'سكر غ م م'، في الواقعة التي هزت محافظة الشرقية يوم 3 سبتمبر من العام الماضي، خلال اعترافاتها عن مرورها بحالة نفسية سيئة بسبب عدم زواجها قائلة: 'عندى ٤٧ سنة وعايشة لوحدي ولحد دلوقتى متجوزتش بسبب إن عندى أنيميا وفقر دم ومعنديش نخاع شوكي فمفيش راجل هيرضى يتجوزني'.

مشاكل مع الجيران

وأضافت المتهمة في اعترافاتها: 'من 3 سنين حصلت مشاكل مع جيراني وده أثر في نفسيتي، والحريم فضلوا يشتموني معاه فروحت عملت محضر في المركز، ومن حوالي سنة وشهر لقيت أحمد أخوهم الصغير رابط كلب قدام البيت عندى فخرجت ازعقله لقيته بيرد عليا وبيشتمني'.

وأشارت إلى تجدد الخلافات مع جيرانها بعد أن كانت الأمور قد هدأت قليلا، موضحة: 'من أسبوع جارتي ليلى اتغيرت معايا بعد ما جوزها رجع من السفر'.

يوم الواقعة

وعن يوم الواقعة، قالت المتهمة بقتل ابن جارتها بالشرقية: 'يوم الواقعة لقيت ليلى وجوزها محمد خارجين لوحدهم يتمشوا على الكورنيش من غير مصطفي ابنهم، وساعتها زعلت ان ليلى مخدتش مصطفى ابنها ومش مقدرة النعمة اللي ربنا مديهالها'.

وتابعت: 'بعد كده مصطفى فضل رايح جاى في الشارع وجه قعد جنبي على السلم، وساعتها جاتلي فكرة إن أنا أخلص عليه وأموته'.

إلقاء الجثة في الترعة

وواصلت المتهمة الاعتراف موضحة كيفية التخطيط لتنفيذ جريمتها قائلة: 'سحبته من إيده ودخلته معايا الشقة في الدور الأول، وطلعت جبت شيكارة من بتاعة علف الفراخ من الدور الثاني، وجبت حتة قماش من المطبخ وحطيت مصطفى جوة الشيكارة واستنيت لحد ما اتأكدت أنه مش بيتحرك في الشكارة، وروحت جايبة شنطة السوق وروحت على ترعة بندق أول ما لقيت الطريق معلهوش حد رميتها في نص الترعة'.

الشرطة تفتش البيت

واختتمت المتهمة اعترافاتها قائلة: 'روحت البيت لقيت الجيران بيقولولي عايزين مفتاح البيت لأن مصطفي مش لاقيينه ممكن يكون دخل عندك البيت، فروحت مديالهم المفتاح ولما دخلوا البيت ملقيوش حاجة، وبعد ما جت الشرطة فتحوا البيت مالقيوش حاجة وسألوني عن مصطفى قولتلهم معرفش حاجة فمشيوا، وبعد كده رجعوا تاني قالولي تعالي معانا المركز عايزينك في كلمتين وهتمشي فروحت معاهم، ولما اتكلموا معايا حكتلهم علي اللي حصل بالظبط ووريتهم مكان الشيكارة اللي رمتها وفيها مصطفي في ترعة بندق'.

WhatsApp
Telegram