«هاني وفاطمة».. زوجان يبيعان الفوانيس بكفر الشيخ: بنربي ولادنا الخمسة منها (صور)

كتب : عنايات عبد الحليم

لساعات طويلة يقف 'هاني وفاطمة'، زوجان من أبناء محافظة كفر الشيخ، للعمل في بيع الفوانيس قبل شهر رمضان؛ للإنفاق على أبنائهما الخمسة، آملين أن يصلوا بأبنائهما لتعليم وحياة أفضل منهما مستقبلًا.

قصة كفاح منفصلة عاشها كل منهما منذ صغره لمساعدة أسرته، ليجمعهما الزواج منذ 12 عامًا، وتبدأ مسيرتهما سويًا، إذ ورث الزوج المهنة عن أسرته منذ صغره، لتتعلمها زوجته منه بعد زواجهما؛ لمساعدته في المعيشة للإنفاق على أبنائهم الخمسة.

هاني وفاطمة، زوجان يبيعان الفوانيس بكفر الشيخ

كفاح زوجين في بيع الفوانيس بكفر الشيخ

قال هاني بدوي، بائع فوانيس، إن عائلته تعمل في المجال منذ 35 عامًا، حيث كان يعمل مع والديه في المجال، ثم علمه لزوجته هي الأخرى بعد أن طلبت منه أن تعمل معه بعد زواجهما لكي تساعده في المعيشة.

هاني وفاطمة، زوجان يبيعان الفوانيس بكفر الشيخ

إصرار من الزوجة على مساعدة زوجها

وتابع هاني في حديثه الخاص لـ'أهل مصر'، بأن زوجته عندما طلبت منه العمل في هذا المجال رفض، ولكنها أصرت على ذلك، مشيرًا إلى أنهما يعملان في هذا المجال لتربية أبنائهما الخمسة، إذ يبيعان الفوانيس قبل رمضان، وطوال العام يعملان في بيع الذهب الصيني، والإكسسوارات ولعب الأطفال.

هاني وفاطمة، زوجان يبيعان الفوانيس بكفر الشيخ هاني وفاطمة يبيعان الفوانيس بكفر الشيخ

وأضاف: ورثت المجال عن والداي، ولم أعمل بمهنة أخرى غيرها طوال حياتي، وأنا لازلت أعمل به؛ لأن والديّ أحبا المجال، موضحًا أن المواطنين يقبلون على شراء الفوانيس الشمعة التقليدية.

هاني وفاطمة، زوجان يبيعان الفوانيس بكفر الشيخ

كفاح منذ الصغر

ويقول: زوجتي تكافح معي من أجل تربية أبنائنا الخمسة تربية جيدة، وجميعهم في مراحل تعليمية مختلفة، وأتمنى لهم أن يصبحوا أفضل منا، ولا أريد لهم أن يعلموا في هذا المجال.

هاني وفاطمة، زوجان يبيعان الفوانيس بكفر الشيخ

وتقول فاطمة، الزوجة، إنها من طلبت العمل مع زوجها في مجال الفوانيس لمساعدته في المعيشة، وأكدت على أنها كانت تعمل قبل زواجها مع والدها، إذ بدأت العمل وهي في عمر الـ18 عامًا، وبعد زواجها منذ 12 عامًا، قررت العمل في بيع الفوانيس مع زوجها قبل رمضان، أما طوال العام تعمل في بيع الذهب الصيني وألعاب الأطفال.

هاني وفاطمة، زوجان يبيعان الفوانيس بكفر الشيخ

وتابعت: العمل في هذا المجال شاق، حيث أعمل عدد ساعات طويلة، وابنتي التي عمرها 12 عامًا هي من ترعى إخوتها في المنزل ونحن في العمل، وأنا أتحمل تعب هذا المجال من أجل أن نربي أبناءنا الخمسة تربية جيدة.