'بين الأواني البلاستيكية مختلفة الأحجام والألوان تجلسُ سميرة وأمامها «باجور النار» يعلوه السكاكين اللازمة لـ لحام البلاستيك لتربية أبنائها بالرزق الحلال' هذا هو حال سميرة محمد 67 عامًا ابنه مدينة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية.
أقدم لحامة بلاستيك بالمنوفية
«سميرة» أقدم لحام بلاستيك في المنوفية
تستيقظُ سميرة كل واحد صباح منذ 40 عامًا لتذهب إلي المحل الخاص بها لـ لحام البلاستيك والذي يبعد قرابه الـ 600 متر من منزلها لتبدأ في تجميع القطع اللازمة لتسليمها للزبائن كانت في البداية تُساند زوجها في المهنة خاصة بعد ان ترك مهنه لحام النحاس ليبدأ بمهنه لحام البلاستيك وتُقرر تعلم مهنة اللحام لمُساعدته في تحمل أعباء الحياة.
أقدم لحامة بلاستيك بالمنوفية
وتأتي الرياح بما لا تشتهي السُفن حيث توفي زوجها وترك لها 7 أبناء لتقوم بتزويجهم جميعًا والذهاب بهم لطريق الصلاح بل وتعليمهم المهنة لتفيدهم في حال عدم العثور على عمل وبالفعل تعمل إبنتها بها بعد وفاة زوجها لتربية أبنائها.
أقدم لحامة بلاستيك بالمنوفية
على الرغم من الحروق الشديدة التي تُصيبها أثناء العمل إلا أنها لم تترك العمل يومًا واحدًا لتُطعم أبنائها بالرزق الحلال حيث تأخذ في تصليح القطعة الواحدة 10 جنيهات وأخرى تتحصل منها على 30 جنيهًا.
أقدم لحامة بلاستيك بالمنوفية