أم زياد خبيرة صناعة الخزف بالفيوم تكشف أسرار المهنة

اشهر صنايعيه في أعمال الخزف بقرية الاعلام بالفيوم
اشهر صنايعيه في أعمال الخزف بقرية الاعلام بالفيوم

تعبر 'أم زياد'، عن قصة كفاح ربة منزل استغلت وقت فراغها لتحسين دخلها وتوفير حياة كريمة لأولادها، بالشغل والفن والابداع في صناعة الخوص داخل منزلها بقرية الإعلام التابعة لمركز محافظة الفيوم.

اشهر صنايعيه في أعمال الخزف بقرية الاعلام بالفيوماشهر صانعة أعمال خزفية بالفيوم

أشهر قرية في أعمال الخزف

رصدت كاميرا جريدة أهل مصر من داخل قلب قرية الأعلام، والمشهورة بالأعمال اليدوية وخاصة في أعمال الخزف، مهارة 'أم زياد'، أثناء عمل صواني وحفاظة الخبز بالخزف.

اشهر صنايعيه في أعمال الخزف بقرية الاعلام بالفيومأم زياد

استغلال وقت الفراغ بمكسب حلال

وقالت خبيرة صناعة الخزف بقرية الاعلام: 'أعمل في الخوص اليدوي منذ 18 عاما، وأنا قاعدة في منزلي، اتعلمت المهنة من أهل زوجي وجيراني عندما تزوجت وأقمت بالقرية'.

اشهر صنايعيه في أعمال الخزف بقرية الاعلام بالفيومأم زياد تحف من خوص الخزف

وأضافت أم زياد: 'سيدات القرية حولن جريد النخل القاسي إلى منتجات رائعة، تستخدم في كل الأغراض، ويقتنيها محبو الخوص على مستوى محافظات الجمهورية، ويعرض منتجاتهن بمعارض كبرى في أماكن متنوعة، وأعلنت سيدات القرية قريتهن بلا بطالة، حيث إنه لا توجد سيدة ولا فتاة إلا وتعمل في صناعة الخوص'.

اشهر صنايعيه في أعمال الخزف بقرية الاعلام بالفيومأم

مكونات الشغل الخزف

وأشارت أم زياد إلى أن الخامات المستخدمة في صناعة الخوص هي جريد النخيل وقش الأرز، وجريد النخيل يحضرونه من الزراعات الموجودة بالقرية'.

اشهر صنايعيه في أعمال الخزف بقرية الاعلام بالفيومأم زياد

يوميات امرأة ريفية

وأوضحت 'أم يوسف'، إحدى سيدات القرية، أن يوم المرأة في القرية يبدأ في السابعة صباحا، حيث تستيقظ لتجهيز أبنائها للذهاب للمدارس، ثم القيام بالأعمال المنزلية اليومية، وبعد ذلك تجلس لتصنيع الخوص وتصنع ما يحلو لها من مختلف منتجات الخوص، التي تناسب المنازل، مشيرة إلى أن أسعار المنتجات تبدأ من 10 جنيهات، ولا تتجاوز ال 50 جنيها.

WhatsApp
Telegram