داخل ورشة صغيرة لا تتعدى مساحتها بضعة أمتار، يجلس داخلها عماد عبد الملك موسى ذلك الرجل القبطي، من أجل صناعة فوانيس ومدفع رمضان من الخشب بشكل متقن جداً ، واستطاع من خلالها أن يرسم ملامح حالة الحب التي يعيشها رفاق الوطن من مسلمي ومسيحي محافظة المنيا.
جانب من فوانيس رمضان
وقال عماد، إنه على مدار أكثر من 50 عام وهو يصنع فوانيس رمضان، فضلاً عن مدفع وهلال رمضان وغيرها من الإكسسوارات المرتبطة بتلك المهنة، مشيراً إلى أنه ورث هذه المهنة من والده وظل يعمل بها.
جانب من فوانيس رمضان
وأضاف الرجل الستيني ،أنه حريص في كل شهر رمضان على صناعة الفوانيس وغيرها من الإكسسوارات المرتبطة بالشهر حسب طلب الزبون، مشيراً إلى أن هناك إقبال كبير من قبل الأهالي على شراء مستلزمات رمضان من الخشب لقدرتها على الاستمرار عدد كبير من الأعوام.
جانب من فوانيس رمضان
وتابع:' دائما أكون سعيد عندما أصنع فوانيس رمضان لأننا كلنا نسيج واحد وتجمعنا علاقة محبة وود مع أشقائنا في الوطن معقبا ' الدين لله وعندنا مش بتفرق بين اي حد'.
جانب من فوانيس رمضان
وأكد عماد أن حريص على إسعاد أشقائه من المسلمين خلال شهر رمضان، خصوصا أنهم أيضاً يشاركون الأقباط في احتفالتهم، لافتاً إلى أنه يعمل على مدار ساعات طويلة داخل ورشتة من أجل تلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان.
جانب من فوانيس رمضان
جانب من فوانيس رمضان
جانب من فوانيس رمضان
جانب من فوانيس رمضان