"أم زياد" ملكة القطايف اليدوي بسوهاج| اتعلمتها على يد زوجها

صانعة القطايف
صانعة القطايف

على "جريل القطايف" بخيمة في أحد شوارع مدينة سوهاج وبالقرب من "عمر أفندي"، تصنع السيدة "أم زياد" القطايف اليدوي بصحبة زوجها صانع الكنافة، بعدما علمها إياها قبل 23 عامًا لتكن أقدم صانعة في المدينة بأكملها.

https://www.facebook.com/share/v/xPWbfDcZH81hp8i1/?mibextid=oFDknk

تعمل السيدة "ام زياد" في شهري رمضان وشعبان من كل عام، تنصب خيمتها مع زوجها وأبنائها أمام مدرسة الإتحاد بمدينة سوهاج، وتبدأ في صناعتها من الصباح الباكر ولمدة ساعتين يوميًا، حتى تُنهي عملها بقرب أذان الظهر وتستعد للذهاب إلى عملها الثاني في إحدى المستشفيات الحكومية.

وأجرت جريدة "أهل مصر" بثًا مباشرًا مع السيدة التي كافحت من أجل تربية 8 أطفال مع زوجها يدها بيده، غير مُبالية بكل ما يدور حولها سوى التحمل من أجل تعليمهم وبناء مستقبلهم، فتعلمت صناعة القطايف يدويًا على يد "حماتها" لتقف بجوار زوجها ويبيعان سويًا.

تقول السيدة في البث المباشر: " اتعلمت القطايف اليدوي على يد زوجي وحماتي وبدأت أعملها معاه من 23 سنة، ربيت 8 ولاد زوجت منهم 2 وباقي 6 بكبر فيهم، بيتنا وولادنا كبروا بالحب والمودة بينا مش بسيبه لوحده ولا هو بينكر تعبي، وكله عشان ولادي عاوزة أشوفهم في أحسن مكان".

وتشير السيدة أن لديها أقدم "جريل القطايف" على مستوى سوهاج، حيث يرجع تاريخها إلى 200 عام حيث بداية صناعتها من قبل جد زوجها، فضلًا عن قِدم العدة عامة فقد يملكا "كوز كنافة" من عصر المماليك ومصنوع من النحاس ومطلي بالكروم.

وتستكمل السيدة حديثها عن الختم متابعة "القطايف عليها ختم مش عند حد غيرنا، وأهم حاجة في صناعتها النضافة أيدي أخدت على حجمها بعمل منها عصافيري ووسط ولحمة، وبعلمها لولادي، وزبايني من كل مكان وكل سنة منتظرينها مني".

WhatsApp
Telegram