الأخ الأكبر لشقيقين توفي أحدهما حزنًا على الآخر في عيد الفطر بكفر الشيخ: الاتنين راحوا في نص ساعة (صور)

قال علي الزواوي، الأخ الأكبر للشقيقين المتوفيين في أول أيام عيد الفطر المبارك بكفر الشيخ، أن شقيقه مصطفى كان في العناية المركزة منذ 4 أيام، وزاره أخر يوم أمس و كانت حالته متأخرة، وتم التواصل مع الأسرة لإبلاغهم بأنه توفى، لتتوجه الأسرة عقب ذلك للمستشفى لاستلام جثمانه.

وتابع في حديث خاص ل'أهل مصر' أن شقيقه 'محمد' وصل بعدهم إلى المستشفى وبعد رؤيته شقيقه المتوفى سقط أرضًا، وظنوا أنها غيبوبة سكر نظرًا لأنه مريض سكر، وحاول الأطباء إسعافه ولكنه توفى بعد شقيقه بنصف ساعة.

الأخ الأكبر للشقيقين المتوفيين في عيد الفطر بكفر الشيخ

ويكمل: 'كنا نتوقع وفاة أخي مصطفي نظرًا لتدهور حالته مؤخرًا، ولكن وفاة أخي محمد كانت صدمة كبيرة لأننا لم نكن نتوقع ذلك، ولقد كانا يحبان بعضهما البعض، ومرتبطان ببعضهما كثيرًا'.

الأخ الأكبر للشقيقين المتوفيين في عيد الفطر بكفر الشيخ

الأخ الأكبر للشقيقين المتوفيين في عيد الفطر يروي اللحظات الأخيرة من حياتهما

وأشار إلى أنهم جميعًا كانوا في مسكن شقيقه مصطفى، وكان معهم شقيقه محمد، وتلقوا اتصالًا يبلغهم بوفاة شقيقه، 'كنا قاعدين في شقة أخويا مصطفى، وكان بيهزر مع حفيدتي وبيعيد عليها، وبعدها عرفنا الخبر واتحركنا على المستشفى، وهو وصل بعدنا ووقع من طوله أول ما شاف أخوه'.

وشيع أهالي مدينة كفر الشيخ بعد صلاة ظهر اليوم جثمان الشقيقين 'مصطفى ومحمد الزواوي'، الذين رحلا أول أيام عيد الفطر، إلى مثواهما الأخير بمقابر الأسرة وسط حالة كبيرة من الحزن.

وكان الشقيقين المتوفيين إلى رحمة مولاهما قد توفى أحدهما يوم أمس إثر وعكة صحية ألمّت به مؤخرًا والتي نُقل على إثرها إلى المستشفى، ليلحق به شقيقه حزنًا عليه بعده بنصف ساعة حيث لم يتحمل خبر وفاته، ليتحول موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خلال الساعات القليلة الماضية إلى سرادق عزاء نعى فيه الجميع الشقيقين المتوفيين داعين الله لهما بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أسرتهما الصبر والسلوان.