صرح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، بأن المستشفي الجامعي القديم استقبل صباح اليوم مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين من مصابي قطاع غزة، والذي بلغ عددهم 24 حالة، يرافقهم 50 من ذويهم، لاستكمال مراحل علاجهم وتلقي الرعاية الصحية والطبية اللازمة لهم، بالمستشفيات الجامعة.
جامعة سوهاج تستقبل 24 مُصابًا من غزة
وأكد الدكتور حسان النعماني، على تقديم كافة أوجه الدعم الطبي اللازم وتوفير كافة الأدوية المطلوبة، مشيرًا إلى أنه تم توقيع الكشف الطبي على جميع الحالات، وتشخيصهم بشكل دقيق بمجرد وصولهم وتقديم رعاية طبية تليق بهم من الطواقم الطبية المتواجدة بالمستشفي علي مدار الساعة.
وأضاف أنه تم تجهيز الجناح الاقتصادي بالكامل بالمستشفي الجامعي القديم، لاستقبال جميع المصابين والمرافقين معهم، متمنيًا لهم الشفاء العاجل وطيب الاقامة في وطنهم الثاني مصر.
ومن جهته، قال الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري، أن عدد المصابين بلغ 14 مصاب تتراوح اعمارهم من 6 سنوات حتي 72 سنة، موضحًا أنهم يعانوا من امراض واصابات متنوعة ويحتاجون إلى اجراءات طبية وتشخيصية مختلفة منها أمراض مزمنة تعذر استكمال علاجها نظرًا لشح الدواء وظروف الحرب بغزة، وحروق بالاطراف، وكسور وخلع بالفخد، وأمراض مناعية بالدم، وانفصال بشبكية العين، وطلق ناري بالحوض والفقرات القطنية، وسرطان بالغدة الدرقية، واستئصال سرطاني بالثدي، قصور بالشريان التاجي، وغيرها، مؤكدًا على أهمية الدور الكبير الذي تقوم به المستشفيات الجامعية في علاج الجرحى والمصابين من الشعب الفلسطيني.
جامعة سوهاج أرشيفية
أبناء غزة ضيوف أعزاء
وأوضح الدكتور أحمد فتحي النحاس، مدير المستشفيات الجامعية، أن إدارة المستشفيات الجامعية استدعت عدد كبير من الأطباء وعلى أتم الاستعداد والجاهزية للتعامل مع مختلف الإصابات والحالات المرضية بكل تداعياتها، وتقديم المساعدات الطبية وعمليات الإنقاذ للمصابين والجرحى، موضحًا أن الفريق ضم أطباء من مختلف التخصصات الطبية، أهمها التخدير، والعظام، والجراحة العامة، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة التجميل، وجراحة مخ وأعصاب، وطب وجراحة العيون، والقلب والصدر، والأشعة، والباطنة والأطفال، وطب النساء والتوليد، وأطباء الفحوصات والتحاليل الطبية.
يذكر أن جميع كوادر المستشفي الطبية والإدارية اصطفوا على الجانبين محملين بالورود ورافعين أعلام مصر ترحيبًا وابتهاجًا مع إخوانهم المصابين وذويهم من أبناء قطاع غزة ضيوفًا أعزاء على قلوبهم إلى أن يكلل الله لهم الشفاء العاجل ويعودوا إلى أوطانهم فرحين مسرورين.