أغلقت المقهى بعد وفاة زوجها، وأصرت على تربية أبنائها من عرق جبينها، وقفت في السلخانة، والمدبح، واستعادت مهنة والدها، وجدها فى الجزارة، وأصبحت أشطر جزار فى محافظة دمياط.
الحاجة عبير الكناني أشهر جزارة في دمياط
ورثت المهنة عن والدي
تروي الحاجة عبير الكناني، أشهر جزارة في دمياط، من خلال بث مباشر على موقع «أهل مصر»، كيف واجهت مرض زوجها، ووفاته، وقامت بتربية اولادها حتى تخرج إبنها من كلية التجارة، وابنتها من كلية الطب.
عبير الكناني أشهر جزارة بدمياط
عبير الكناني «أشهر جزارة فى دمياط»
قالت الحاجة عبير: «ورثت مهنة الجزارة عن والدي وأجدادي، وصبرت على مرض زوجى الذى أصيب بالسرطان، وكان صاحب مقهى، وبعد وفاته اغلقتها، شعرت بأن مصدر الدخل حرام، رغم أنه كبير، فأردت تربية أولادى من عرق جبيني، وجعلت المقهى مخزنا لمحل الجزارة الذي فتحته».
حاصلة على دبلوم تجارة
وأضافت: «توفى زوجي، واولادى كانوا صغارا، وكانت المسؤلية كبيرة، كنت أذاكر معهم دروسهم، لأنني حاصلة على دبلوم تجارة، وكانت أمنيتي ان يحصلوا على شهادات جامعية، وبالفعل حصل ابني من بكالوريوس تجارة، وابنتي تخرجت من كلية الطب، والحمد لله أديت واجبى على أكمل وجه».
عبير الكناني أشطر جزارة فى دمياط
وتابعت «عبير»: «أولادي يساعدونني في محل الجزارة، ولم يخجلوا من عملي، بل العكس تماما يفتخرون بي، وعندما يكون هناك ضغط في العمل يساعدوني، فالحمد لله ربنا أكرمني في عملي وفي أولادي».
واختتمت جزارة دمياط: «العمل ليس عيبا فهو يحمينا من حوجة الناس، والشخص الذى سيمد يديه بالمساعدة مرة، لم يمدها مره أخرى، ولن تمسح دموع عينيك سوى يديك، لذا لابد أن نعمل و نجتهد، ولن يضيع الله تعبنا».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
