داخل جراج ذي واجه صغيرة مملوء بالأنتيكات والمُقتنيات الثمينة، يجلس أمير الرفاعي، صاحب الـ55 عامًا، لا يهمه سوى العناية بمقتنياته، التي بدأ رحلو شرائها منذ زمن طويل، عشقا منه للتاريخ الذي ترك من أجله عمله في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة.
أنتيكات أمير الرفاعي
حكاية أمير عاشق التاريخ
وقال أمير الرفاعي، عاشق التاريخ: 'كنت أشتري الأنتيكات بآخر أموال معي، وكان ذلك سبب شجاري مع زوجتي في البداية، قبل أن تُدرك قيمتها'، مضيفا لـ'أهل مصر': 'كنتُ منذ الصغر أجمع الأواني والمُقتنيات النحاسية حتى جاء لي أصدقائي وأخبروني بأنه يمكنني بيع تلك المقتنيات لمن يُدرك قيمتها'.
أنتيكات أمير الرفاعي
وأضاف أمير: 'في البداية كان الأهالي يخبرونني بأنه لا فائدة من هذه المقتنيات، لكن مع الوقت وجدت أنه من الضروري عرضها لبيعها، وشراء غيرها'.
أنتيكات أمير الرفاعي
وتابع: 'أملك مقتنيات مصنوعة منذ 500 عام، ولدي طبقا نحاسيا كُتب عليه صنع عام 1345 ميلاديا، فضلاً عن ميزان يشبه ميزان الحياة، كان يستخدمه المصريون القدماء لمعرفة ما إذا كان الشخص صالحا من عدمه، عن طريق وضع القلب في كفه والريشة في الكفة الأخرى.
أنتيكات أمير الرفاعي
أنتيكات أمير الرفاعي
أنتيكات أمير الرفاعي
أنتيكات أمير الرفاعي