عاقبت محكمة جنايات أسيوط، الدائرة الثامنة، اليوم الإثنين، شاب بالإعدام شنقا أنهى حياة زوجته وشقيقها وجارهم بسبب خلافات أسرية بينهما، حيث أطلق الرصاص عليهم مما أدى إلى وفاتهم بمركز الفتح.
وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد فاروق علي الدين رئيس المحكمة، وعضوية المستشار وليد محمد شحاتة، الرئيس بالمحكمة والمستشارين محمد حسن شلقامي، وإيهاب أحمد دهيس، نائبا رئيس المحكمة، وأمانة سر سيد علي بكر وعثمان أحمد عبد الحميد.
أحداث القضية
استجوبت محكمة جنايات أسيوط الدائرة الحادية عشر، المتهم بقتل زوجته وشقيقها وجارهم، اليوم الإثنين قبل النطق بالحكم عليه.
قال' فارس.م' 20 عامًا، إنه في أثناء زيارته لمنزل أهل زوجته لرؤية ابنه وزوجته، قام محمد أيمن شقيق الزوجة ووالدها ووالدتها بغلق الباب في وجه، ثم قام الأخ بفتحه مرة أخرى وبادره بالسباب والقذف بألفاظ غير أخلاقية، ولم أستطع الصمت فرد عليه، وحدثت مشاجرة بينهم.
وأضاف المتهم أن الأسرة تكاثرت عليه وضربوه، وحاولوا أخذ بندقيته منه خلال المشاجرة فخرجت طلقات نارية أصابت الزوجة، والأخ ، والأب، والأم، مضيفا: أُصبت بذهول وفررت من مكان الحادث، وصادفني أحد الجيران لإيقافي وسحب السلاح، ومع محاولة كلا منا جذب السلاح إليه خرجت 3 طلقات أودت بحياته'.
وعن حيازة السلاح والسير به في الشارع، أوضح أن المعتاد في قريتهم حمل كل شخص سلاحه لوجود خصومات ثأرية، متابعا: لا بد من تأمين نفسي، وأقر والد الزوجة التي لقت مصرعها بذلك.
اعترافات المتهم
أضاف فارس: بعد زواجي حضر والد زوجتي لمنزلي في عدم وجودي وأخذها للعمل معه في الأرض 'الغيط' ورفضت ذلك أكثر من مرة، مع تحذيري لوالدها المتكرر، وفي يوم جاء الأب وأخذ زوجتي وهي حامل وكنت خارج المنزل ومنعوها ترجعلي تاني لحد ما ولدت ومكنتش عارف أشفها، كان نفسي أشوفها وأفرح بابني، وزوجتي أخذتها عن قصة حب'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
