كشفت التحقيقات الجارية مع «كريم.م» المُلقب بـ«سفاح التجمع»، والمتهم في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد بإنهاء حياة 3 فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة، عن كيفية تخلصه من ضحيته الأخيرة والتي عُثر على جثتها على أحد جانبي محور 30 يونيو جنوب بورسعيد.
هكذا تخلص سفاح التجمع من ضحيته المتزوجة
وتبين من تفريغ الفيديوهات الموجودة بكاميرات غرفة نومه العازلة للصوت، أنه مثّل بجثة الضحية الأخيرة وهي سيدة متزوجة في منتصف العشرينات من عمرها، حيث ربط عنقها بـ"كرفتة"، ثم ربط "الكرفتة" بباب الغرفة، ثم ربط نفسه بحزام، ومارس معها الرذيلة، ثم قام بنزع "الكرفتة" من عنقها ووضع قدميه على رقبتها وخنقها حتى خرجت الدماء من فمها، ثم قام بالجماع معها مرة أخرى ووضع جثتها في حقيبة فارهة، ثم في حقيبة سيارته، وتوقف خلال قيادته على الطريق وأخرج الحقيبة ووضعها في المقعد الخلفي للسيارة ومارس معها الرذيلة، ثم ألقى بها على طريق محور 30 يونيو ببورسعيد.
وتبين من الفيديو ممارسة 'سفاح التجمع' المتهم الرذيلة معها بطريقة سادية والتلذذ بتعذيبها، وقيامه بكتم أنفاسها باستخدام كيس بلاستيك أيضًا حتى فارقت الحياة.
هل قتل سفاح التجمع زوجته الأولى؟
كشفت التحقيقات الجارية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ سفاح التجمع والمتهم فيها شاب بإنهاء حياة 3 فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة، عن مفاجأة جديدة في القضية.
وتبين من اعترافات وأقوال المتهم 'كريم.م' المُلقب بـ سفاح التجمع أمام جهات التحقيق في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد، أنه تزوج مرتين الأولى توفت منذ قرابة 20 عامًا اثر إصابتها بسكتة قلبية، والثانية أنجب منها ابنة صغيرة تعيش معه، وابن يعيش مع والده (الجد) في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تبين أن والد المتهم الذي يعيش معه ابنه - الحفيد - من الأثرياء ويمتلك قرابة 7 محطات وقود في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتجرى الآن التحريات والبحث حول علاقة المتهم - سفاح التجمع - بوفاة زوجته الأولى، وهل له هناك شبهة جنائية من عدمه، وذلك رغم مرور 20 عامًا على وفاتها.