تواصل 'أهل مصر' سلسلة انفراداتها بنشر أقوال واعترافات المتهم 'كريم.م' المُلقب بـ'سفاح التجمع' خلال التحقيقات الجارية معه، في اتهامه بإنهاء حياة فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة.
وكشف المتهم أمام جهات التحقيق في القضية والمقيدة برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثاني بورسعيد، وقال المتهم: 'تعرفت على لبنى وكانت مامتها من إيرلندا وباباها مصريهي كانت عند باباها زيارة في مصر واتعرفت عليها، وهي كانت قليلة الأدب بتحبّ المخدرات والسجائر والخمرة، وأنا كنت مركز إني ألاقي واحدة تسيبني براحتي ومتضايقش إني باتعاطى مخدرات عشان عايز أخلف'.
وأضاف: اتجوزتها ومكنتش برضه عذراء، والحياة كانت معاها ممتعة، بس في أول جوازنا كانت صدمة ليا كبيرة، طلبت من أبويا يساعدني في أول حياتي وكنا في 2014 وإداني ساعتها 100 ألف جنيه وكان مبلغ صغير وقتها.
لبنى زوجتي كانت في مشاكل مع والدها وخالها، هو اللي مضى على الجواز وقررنا نبدأ حياتنا مع بعض ونزلنا القاهرة وأجرّنا شقة في أكتوبر بـ 1600 جنيه في الشهر.
واشتغلنا إحنا الاثنين في مدرسة كانت لسه بتتبني أنا في العلاقات العامة، ومراتي اشتغلت مدرّسة رياض أطفال، كنت بقبض 5000 جنيه، ومراتي كانت بتقبض زيهم، كنا بندفع إيجار الشقة وعايشين.
بعد الجواز بسنة ربنا رزقني بابني 'ز'، ومراتي سافرت أمريكا عن طريق أهلي وهي في الشهر السابع، وبالفعل أبويا وافق عشان دي حاجة مهمة لابني عشان الجنسية.
زوجتي كانت بتصورني أثناء العلاقة
بعدها مراتي كانت بتمنعني إني استكمل العلاقة الحميمة لنهايتها، لأنها رافضة إنها تخلف تاني، كانت مهووسة بتصويري وأنا نايم وأول ما أصحى وبتصوّر نفسها ونقوم نعمل علاقة وبتصور العلاقة كلها، وتبعتها من تليفوني لتليفونها.
كانت على طول بتصوّر نفسها في أي وقت وفي كل الحالات، وكانت بتشرب مخدرات يومياً، حشيش وهيدرو، ومكنتش مهتمة بأمور البيت وتربية الولد لكن كانت مهتمة بالجنس والمخدرات والتصوير، وأنا اللي كنت بطبخ وبهتم بابني.
قعدنا على الحال ده سنة وشوية، وكانت مراتي عملت فيديوهات كثيرة لينا وأنا كنت بتفرّج عليها بدأت أدمنها، وبدأت أحبّ أشوف نفسي وأنا بعمل كده والموضوع اتنقل لي واشتركت معاها في التصوير.
وبعد كده سبنا الشغل عشان عرفنا إن المدرسة تبع جماعة الإخوان وسبنا الشقة اللي في أكتوبر وأجرنا شقة تانية في المعادي، ورحنا اشتغلنا كوول سنتر في شركة دولية لتحويل الأموال شهيرة جدا، وكان مرتبنا هناك كل واحد 8 آلاف جنيه، وبعد أسبوعين من الشغل اترقيت وزدت 1500 جنيه..
فضلنا على كده سنة ونص، وخلال الفترة دي كنا مخنوقين من الشغلانة اللي بتقعدنا 12 ساعة على سماعات التليفون وبنرد على الناس، بس مراتي كانت أول لما نرجع البيت تبدأ المخدرات والتصوير، وكنت مضايق من الموضوع ده، ولكن من ناحية تانية كانت بتراضيني بالجنس، ولو كنت بعاتبها في أي حاجة كنت (...) على طول وكنت بندمج معاها وبسكت.
دورنا على شغل تاني، ولقينا في المنصورة في مدرسة دولية هناك، وكان مرتب كل واحد فينا 10 آلاف جنيه، وكانوا جايبين لينا شقة وهما اللي بيدفعوا الإيجار وابني في الحضانة بتاعة المدرسة دي ببلاش
عيشنا هناك سنة، وفي الفترة دي أنا كنت مهتم بابني والتزمت الفترة دي وكنت بصلّي الفروض كلها في المسجد، وكنت أنا ومراتي بنشرب حشيش بس وكنا مستمرين برضه في تصوير علاقاتنا الجنسية ، وبعدين مراتي زهقت من المنصورة وقالتلي لازم نمشي من هنا.
مواصفات الغرفة العازلة
وكانت كشفت التحقيقات أنه تبين من خلال معاينة الغرفة العازلة الموجودة بمنزل المتهم بالتجمع الخامس أنها مزودة بكاميرات حديثة تم وضعها فى زوايا معينة، يتم من خلالها عملية البث المباشر خلال قيام المتهم بارتكاب جرائمه، كما أن الغرفة منقسمة إلى قسمين، قسم يقوم النتهم بارتكاب الرذيلة فيه مع فتيات الليل، والآخر للتصوير وعمل المونتاج للفيديوهات الخاصة بالجرائم، وهي غرفة بعازل صوت 4k.
وجرى التحفظ على جهاز كمبيوتر متصل بالقمر الصناعي، وPrss الجهاز مخالف للمواصفات المصرية، وبسؤال المتهم عنه أكد أنه تم تهريبه من الجمارك لدخوله مصر.
كما كشفت التحقيقات أن سيارة المتهم وهي ماركة MG موديل 2022 مزودة بأحدث أنواع الكاميرات لتصويره مع الضحايا خلال ممارسة الرذيلة بداخلها وإلقائهم على الطرق الصحراوية، كما تأكد اتصاله 'بالدارك ويب' وعمل بث مباشر للضحايا خلال تعذيبهم وممارسة الرذيلة معهن، وعمل فيديوهات والقيام بعمل مونتاج لها وإرسالها إليهم أيضًا.
كما أرشد المتهم خلال اعترافاته أمام جهات التحقيق عن تاجر المخدرات الذي كان يأتي إليه بمحافظة بورسعيد لشراء مادة 'الآيس' منه، وقال إنه 'أحسن تاجر مخدرات يقوم بصناعة 'الآيس' بمنزله، بدرجة نقاء 99% ويُدعى 'عبده الميت' بشارع السواحل ببورسعيد.
من جانبها ألقت الأجهزة الأمنية القبض على تاجر المخدرات الذي اعترف عليه 'سفاح التجمع'، واعترف تاجر المخدرات عقب إلقاء القبض عليه أمام جهات التحقيق قائلًا 'أنا بشتغل أُرزقي، أيوه أنا ببيع له المخدرات، لكن ماليش علاقة بقتل الستات'.