رفضت العودة إليه فأطلق النار عليها.. نادية ضحية طليقها: «بيهددني بقتل أولادي وعائلتي»

أسرار وخفايا واقعة إطلاق شاب النار على طليقته بالفيوم

نادية ضحية طليقها اطلق عليها النيران لاجبارها الرجوع
نادية ضحية طليقها اطلق عليها النيران لاجبارها الرجوع

التقت كاميرا 'أهل مصر' بالسيدة نادية، التي تعرضت لإطلاق النار من طليقها بسبب رفضها العودة إليه حيث اقتحم طليقها شقتها في السابعة صباحًا للانتقام منها، وكان يرافقه ابنتهما الصغيرة التي كانت تقيم معه في ذلك اليوم، وقام بتهديدها حتى فتحت طليقته الباب.

نادية ضحية طليقها اطلق عليها النيران لاجبارها الرجوع نادية ضحية طليقها أطلق عليها النيران لإجبارها الرجوع

إطلاق النار على سيدة

وقالت الضحية لـ 'أهل مصر': 'لقد كنت متزوجة منذ 14 عاما ولدي 3 أطفال بسبب الاعتداءات المستمرة عليّ بالضرب والشتائم، تحملت الأمر وعشت معه من أجل أطفالي فقط، لأنه كان يسيء معاملتهم عندما كنت أغادر المنزل وأذهب إلى بيت والدتي بسبب الغضب، كان أطفالي يستغيثون بي قائلين: 'أرجعي يا أمي، سنموت من الضرب''.

قتل أمه الكفيفة

وواصلت نادية، ضحية طليقها، قائلة: 'في عام 2017، قررت الانفصال عن زوجي بعدما شهدته وهو يعتدي على والدته المكفوفة ويقوم بضربها حتى فارقت الحياة بسبب إدمانه المخدرات، وخلال تشييع جنازة حماتي، طلبت منه لأول مرة الطلاق، وكنت خائفة جدًا منه بسبب جريمته، لكنه وافق على الطلاق حرصًا على عدم كشف سره'.

نادية ضحية طليقها اطلق عليها النيران لاجبارها الرجوع نادية ضحية طليقها أطلق عليها النيران لإجبارها الرجوع

الاعتداء المتكرر بالضرب

وأضافت: 'بعد خمس سنوات من الطلاق، وخلال هذه الفترة، كنت أتلقى التهديدات لي ولعائلتي، وقمت بتقديم عدة شكاوى وبلاغات ضده إلى مركز شرطة إطسا لكن دون جدوى، وكان يواصل التعدي عليّ وعلى عائلتي، وكان يهدد بأنه سيؤذي أولادي ويطالب بأن أعيدهم إليه، لذا، من أجل حماية أولادي ومنعه من الاعتداء على عائلتي وأمي وأخواتي، قررت العودة إليه'.

نادية ضحية طليقها اطلق عليها النيران لاجبارها الرجوع صورة الجاني طليق الضحية

كسر ظهري وهددني بأولادي

وأشارت ضحية طليقها إلى وجود كسر في ظهرها نتيجة للاعتداء عليها بقطعة من الخشب، مما تسبب في كسر وضمور في الفقرات.

وأكدت أنها طلبت الطلاق منه مرتين، مشيرة إلى خوفها من أن يحبسها، فطلقها لكنه استمر في التهديد والاعتداء على عائلتها.

وأضافت أنه قام بتشويه نفسه بشكل كاذب وأعد محضرا زائفا ضد شقيقها لإجبارها على العودة له مرة أخرى.

واصلت نادية، الضحية لـ'أهل مصر'، قائلة: 'قررت ترك منزل والدتي وأخذ أولادي واستأجرت شقة في الدور الخامس بمساكن إطسا، بهدف منعه من تكرار الاعتداء على أمي المسنة وأخواتي، ولكي لا يعرف مكان إقامتي، حيث هددني بالقتل، وكذلك أمي وشقيقي وخوفاً على سلامتهم، قررت ترك منزل العائلة والعيش في شقة مستأجرة، بهدف بعد الشر عن أفراد عائلتي'.نادية ضحية طليقها اطلق عليها النيران لاجبارها الرجوع نادية ضحية طليقها أطلق عليها النيران لإجبارها الرجوع

اليوم المشئوم وتفاصيل ضربي بالنار

وقالت: 'علم طليقي عن مكان سكني الجديد من خلال أولادي، وفي ذلك اليوم كانت ابنتي الصغيرة تقيم عنده وأخذها وجاء إلى شقتي وهدد طفلتي بسلاح خرطوش، مطالبًا إياها بأن تدق الباب في الصباح الباكر وأن لا تخبرني بأنه معها، وقامت طفلتي بدق الباب وذهبت نحو باب الشقة وسألتها: من الذي جاء في الصباح الباكر؟، كان قلبي يشعر بالخوف والقلق لأن الوقت كان مبكرًا جدًا قلت لها: 'هل والدك معك؟'، فبكت الطفلة من خلف الباب لم يتحمل قلبي وصوت بكاء ابنتي، ففتحت الباب بسرعة وحاولت إغلاقه مرة أخرى، لكنه تمكن من الدخول.

نادية ضحية طليقها اطلق عليها النيران لاجبارها الرجوع نادية ضحية طليقها أطلق عليها النيران لإجبارها الرجوع

وتابعت: 'أطلق رصاصة على إحدى قدميّ، مما أرعب ابنتي الصغيرة خرجت هاربة إلى الشارع واستغاثت بالأهالي لإنقاذي، وطلب مني الرجوع، فأجبته قائلة: 'حسنًا، سأعود إليك، ولكن دعني الآن فقد تنزف قدمي'، رد عليّ قائلاً: 'أنتِ تستهزئين بي'، ثم أطلق رصاصة أخرى على القدم الأخرى، فسقطت على الأرض، ثم سأل عن ابنتي الكبيرة قائلاً: 'أين الفتاة الكبيرة لكي أقتلها؟'، كانت تختبئ منه بمجرد سماعها بأن والدها يرغب في قتلها. ركضت بأقصى سرعتها ونقرت أبواب الجيران لطلب المساعدة وإنقاذنا.

وواصلت حديثها: 'فأسرع طليقي بغلق الباب من الداخل بالمفتاح، وقال لي سوف أقتلك وأذهب إلى أمك وأخوكي لقتلهم فقولت له بلاش عشان أولادي أنا هرجع لك ومسمحاك واستدرجته في الكلام وقولت سوف أقول إن حرامي هو الذي اقتحم منزلي وأطلق النار عليه خبي السلاح في الحمام وافتح الباب للناس فصدق كلامي وخبئ السلاح وفتح الباب وأمسكه الأهالي وسألوني مين اللي عمل كدا فقولت لهم بإن طليقي هو اللي فعل ذلك، وقاموا بالاتصال بالشرطة والإمساك به حتى استلمته الشرطة'.

وتم نقلي إلى مستشفى إطسا المركزي لتلقي العلاج لكن بسبب الإصابة الكبير أرسلتني المستشفى إطسا إلى مستشفى الفيوم العام؛ لإجراء عملية جراحية وما زالت منتظرة إجراء عملية أخرى بعد 15 يوما.

WhatsApp
Telegram