تعيش محافظة مطروح، أزمة نقص مياه الشرب مع بدء الموسم السياحي ودخول موسم الصيف الحالى، بسبب قلة ضخ المياه داخل الخطوط، ليعتمد الأهالى على سيارات نقل المياه لتوفير المياه لمنازلهم أو لوحدتهم الصيفية.
وتسود حالة من الغضب الشديد بين أهالي مطروح لقلة مياه الشرب خاصة أن موسم الصيف فى بدايته، وهو الموسم الذي يعد مصدر رزق وعمل للكثيرين، وهو الأمر الذي قد يتأثر بنقص المياه.
محافظة مطروح
أزمة مياه الشرب بمطروح
ورصدت 'أهل مصر' المشاكل والمعوقات التي تواجه أزمة مياه الشرب، والتي تلخصت في وجود سوء تنظيم لضخ المياه، فيما تمثل الاستفادة من محطات التحلية المقامة علي أرض مطروح، أحد الحلول.
محافظة مطروح
عدم ضخ المياه في الشبكة
وقال محمود رشدي من مطروح: مشكلة مياه الشرب في موسم الصيف تزداد بسبب عدم ضخ المياه في خطوط الشبكة بشكل منتظم ووقت أقل للضخ، لكي تنمي شركة مياه الشرب مواردها المالية بتشغيل سيارات نقل مياه الشرب للأهالي والمنشآت السياحية، فيما يقوم السائقون باستغلال المواطنين بفرض رسوم إضافية بدون سند قانوني، ولابد من وجود رقابة حقيقية على السائقين 'مش عايزين نتعامل معاهم' بفصل مقدم الخدمة عن التعامل مع الأهالي من خلال منظومة تحكم بالشركة.وأكد حمدي جمعة من أهالي مطروح أنه لا توجد مشكلة مياه، قائلا: 'هي سوء تنظيم ضخ المياه وهناك بعض المتنفعين من موسم الصيف يريدون الاستفادة على حساب المواطن، لكن الفنادق والقري السياحية تقوم بشراء المياه لتوفيرها للنزلاء'.
محافظة مطروح
تشغيل محطة تحلية الرميلة 4
من جانبه أكد محمد خضر المتحدث الرسمي باسم شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، أن أزمة مياه الشرب التي تشهدها مدينة مرسى مطروح تعود إلى زيادة أعداد زوار المحافظة منذ بدء إجازة عيد الأضحى، حيث بلغ عدد الزائرين أكثر من مليون ونصف مصطاف تقريبا، بالإضافة الى زيادة الطلب على كميات المياه وقلة الوارد من خط الساحل الشمالي الذي تخطت نسبة الإشغال به الـ3 ملايين شخص.وأوضح المتحدث الرسمي لشركة مطروح لمياه الشرب، أنه جار التشغيل التجريبي لمحطة تحلية مياه الرميلة 4 بطاقة إنتاجية 65 الف متر 3 قابلة للزيادة إلى 130 ألف متر3 وبعد دخول المحطة الخدمة ستساهم بشكل كبير في زيادة الوارد من المياه إلى مدينة مرسى مطروح.
محطات التحلية بمطروح