«هنلاقيها من الحر ولا الكهرباء».. غضب بين أهالي الأقصر بسبب زيادة ساعات تخفيف الأحمال

سادت حالة من الغضب، لدى كثير من أهالي الأقصر، بعد قرار زيادة ساعات تخفيف الأحمال، وانقطاع التيار الكهربائي 3 ساعات ونصف بدلا من ساعتين فقط، تزامنا مع الموجة شديدة الحرارة التي تشهدها البلاد هذه الأيام.

الشركة القابضة لكهرباء مصر

زيادة ساعات انقطاع الكهرباء

أثار انقطاع التيار الكهربائي، لمدة ثلاث ساعات ونصف في بعض المناطق، بدلا من ساعة واحدة يوميا، غضب أهالي الأقصر، لشعورهم بالحرارة الشديدة وعدم وجود مفرا يلجئوا إليه تحت المبردات والمراوح في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تخطت الـ 44 درجة مئوية.

وأعرب حسن أحمد، أحد أهالي قرية الحميدات شرق عن غضبه الشديد من الانفصال بقوله: 'الوضع أصبح غير آدمي وغير محتمل، في ظل درجات الحرارة الشديدة التي تشهدها المحافظة هذه الأيام، مما يجعلنا نعاني معاناة شاقة نحن وأطفالنا، وثلاجاتنا التي نقوم بفصلها تكرارا ونخشى نسيان انفصال فِيشة الكهرباء، فتأتي الكهرباء زائدة فتتسبب في خراب موتور الثلاجة.

تلف الأجهزة الكهربائية

وقالت فاطمة محمد، إحدى أهالي محافظة الأقصر: بنموت ومش عارفين نلاقيها منين من الحر ولا الكهرباء ولا أجهزتنا اللي تعطلت بسبب الانقطاع ده، لافتة إلى أن الديب فريزر والتكيف اللذان تمتلكهما احترقا بسبب انفصال الكهرباء ثلاث مرات اليوم، اثنان منهما عقب الساعة الثالثة، وساعة في تمام السادسة، ونصف ساعة في تمام الثامنة، كما أنها خسرت ثلاجتها الأسبوع الماضي بسبب الحرارة والكهرباء.

وناشدت، المسنة فاطمة المسئولين بقولها: 'السادة المسؤولين لا يعقل انقطاع الكهرباء بهذا الشكل، نحن نعاني بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر الذي وصل إلى ثلاث ساعات ونصف فى ظل الموجة شديدة الحرارة التي تشهدها المحافظة خلال هذه الأيام، ولن يعقل في هذا الحر، فصل الكهرباء في ظل الحرارة التي تعدت الـ44 درجة، فنرجو منكم وجود حلول سريعة لهذه المشكلة رأفة بصغارنا وكبارنا ومرضانا، وأصحاب المحال الذين تلفت بضاعتهم بسبب هذا الانقطاع.

وكانت شركة الكهرباء قد أعلنت أمس عن زيادة عدد ساعات تخفيف أحمال الكهرباء إلى ثلاث ساعات بدلا من ساعتين، مما تسبب في حالة ذعر بالشارع الأقصري.