تحرص كثير من السيدات على دعم أبنائهن أمام لجان الثانوية العامة بمحافظة بورسعيد، ورصدت 'أهل مصر' إحدى الأمهات وهي تقوم بقراءة القرآن الكريم في المصحف مع التسبيح والذكر، من أجل دعم ابنيها التوأمين.
امتحانات الثانوية العامة ببورسعيد
وقالت السيدة 'شيماء بدوي' لـ'أهل مصر': 'أدعو لأولادي الاثنين التوأم عبد الرحمن، وأروى، وأجلس أمام لجنة عبد الرحمن بعض الوقت، في مدرسة بورسعيد الإعدادية للبنين، ثم أذهب عند لجنة ابنتي أروى بمدرسة بورسعيد الثانوية للبنات، حتى يشعروا بوجودي ويطمئنوا'.
رعب الفيزياء
وأضافت والدة التوأمين عبد الرحمن، وأروى: 'مر علينا عام دراسي طويل، كله إرهاق مادي وتعَب وتوتر، وحرصت على أن أبعث الاطمئنان والسّكينة في نفوس أولادي'.وأضافت: 'أولادي بيقعدوا في الشوارع ٧ ساعات علشان يراجعوا المواد الدراسية'.
واختتمت الأم حديثها لـ'أهل مصر' قائلة: 'لم ننام طوال الليل من بعبع الفيزياء، أولادي الاثنين علمي رياضة، وابنتي رافقت شقيقها التوأم إلى لجنته لتطمئن عليه، ثم ذهبت إلى لجنتها، أصلهم مرتبطين ببعض جداً وبيحسوا ببعض، ربنا يخليهم لي وأفرح بنجاحهم، وأحتفل معاهم آخر يوم في الامتحانات'.
أم تدعو لابنيها التوأمين أمام اللجنة ببورسعيد
رسالة محافظ بورسعيد لطلاب الثانوية العامة
وكان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قد وجه رسالة إلى طلاب الثانوية العامة، من خلال الصفحة الرسمية للمحافظة.
وقال المحافظ في رسالته: 'أحدثكم اليوم كأحد أبناء المدينة الباسلة، التي نفتخر جميعا بأننا ننتمي إليها، فعلى أرضها تعلمنا الوطنية والعزة والكرامة، ومن أجدادنا أبطال 56، البطولة والتضحية من أجل الوطن، واليوم نحن كأحفاد الأبطال علينا أن نكمل مسيرة الدفاع عن الوطن والتنمية بالعمل والعلم'.
وتابع: 'أوصيكم كأبنائي وأحفادي وإخوتي الصغار، بالهدوء التام والتقرب إلى الله تعالى، والالتزام بالصلاة، ووضع جداول محددة للمراجعة، مع تحديد وقت كاف للنوم، لا يقل عن 7 ساعات يوميا، وممارسة أنشطة خفيفة، تخفف ضغوط المذاكرة'.
مفاجأة كبرى لأوائل الجمهورية
وواصل اللواء عادل الغضبان رسالته قائلا: 'أجدد وعدي لكم بتكريم مميز للمتفوقين من أوائل المحافظة، وتكريم خاص ومفاجأة كبرى لأوائل الجمهورية، كما أعاهدكم بدعم وتوفير برامج وفرص لتأهيل جميع الناجحين بتفوق، من أبناء بورسعيد خلال الصيف'.وأتم بالقول: 'أبناء بورسعيد الباسلة وأولياء أموركم ينتظرون نجاحكم بتفوق، وجميعنا نثق بكم، فلا تقلقوا، وكلنا ندعو لكم ونقف خلفكم، والدكم وأخوكم الأكبر.. اللواء عادل الغضبان'.