أثناء مرورك بشارع جانبي على بعد أمتار من مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، تجده جالسًا في محله المتواضع وحوله ملابس مختلفة الألوان والخامات، وُضع بعضها على قطعة خشبية مستطيلة تعلوها مكواه وزنها 14 كيلو تتحرك بانسيابية على القماش لكيِّه.
وبوجه بشوش مُحب للعمل والسعي على الرزق، يمسك المكواه بإحدى يديه، ويضع إحدى قدميه عليها، ويبدأ في كيِّ ملابس زبائنه الذين يأتون إليه من كل مكان، كونه واحدًا من قلة متبقية ممن يعملون بالمجال الذي فضلَّه على صحته حبًا فيه.
عم رجب، مكوجي رجل
يقول عم رجب عرفة، 77 عام، مكوجي رجل، أنه يعمل في المهنة منذ 65 عامًا، واكتفى بالعمل في هذا المجال وحده دون غيره، حيث بدأ العمل به وهو صغير في السن رغم أنه لم يرث المجال عن أسرته.
عم رجب، مكوجي رجل
وتابع في حديث خاص ل'أهل مصر' أنه لم يعد يجد صعوبة في المهنة حاليًا، وأنه يحبها كثيرًا للدرجة التي جعلته يفضلها عن إجرائه عملية قلب مفتوح؛ لأن الأطباء أخبروه أنها ستؤدي إلى تركه المجال فرفض الأمر.
عم رجب، مكوجي رجل
ويكمل: المكواه الرِجل أفضل بكثير من المكواه البخار، حيث تحافظ على الملابس، والمكواه وزنها 14 كيلو، وتحتاج 10 دقائق لتسخينها في فصل الصيف، و20 دقيقة في فصل الشتاء.
عم رجب، مكوجي رجل
وأردف: موسم العمل بالنسبة لنا هو فصل الشتاء، حيث يبدأ المواطنون خلال هذه الفترة في إحضار ملابس الشتاء لكيَّها، ويضيف بالقول: الإقبال يتزايد على كيَّ الملابس بالمكواه البخارية، وتبدأ الأسعار من 20 جنيه وصولًا ل100 جنيه للجلابية الجديدة التي يتم كيَّها لأول مرة، والمهنة وضعها أفضل من ذي قبل.
عم رجب، مكوجي رجل
عم رجب، مكوجي رجل
عم رجب، مكوجي رجل
عم رجب، مكوجي رجل
عم رجب، مكوجي رجل
عم رجب، مكوجي رجل
https://www.facebook.com/share/v/M8vMk919DfQMexQ3/?mibextid=oFDknk
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
