طالب الكاتب الصحفي مساعد الليثي، بالإبقاء على محمود النجار رئيسًا لمجلس مدينة ومركز ديروط بمحافظة أسيوط، بعد صدور قرار مفاجئ بنقله إلى مدينة منفلوط، في الوقت الذي أصبح ملم بكل كبيرة وصغيرة، ويدرك مشاكلها بتفاصيلها والسلبيات التي تحتاج لعلاج ومواطن القوة ومواطن الضعف في هيكلها الإداري والتنفيذي.
وأكد الليثي أن تجديد الثقة في النجار، يعد مطلبًا شعبيًا من أهالي مدينة ديروط، مشيرًا إلى أن تعيين أي رئيس جديد لمجلس المدينة، يحتاج لعام كامل وربما أكثر ليصل لجزء من خبرات النجار فيما يخص كل ما تحتاجه ديروط خلال الفترة المقبلة.
الكاتب الصحفي مساعد الليثي
وأضاف أن ديروط لا تتحمل أي أخطاء خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى رغبته في استمرار مسئول حصل على وعود منه بمتابعة العديد من المشروعات في المركز وتنفيذها، وعدم بداية كل تلك الخطوات مع مسئول جديد.
محمود النجار رئيسا لمركز ومدينة ديروط
وأوضح الليثي أن استمرار محمود النجار في منصبه مطلبًا شعبيًا مع ضرورة توفير الإمكانيات المادية والفنية والصلاحيات اللازمة لمواجهة الأزمات وحل المشاكل وتطوير العمل، وتنمية المركز حضاريا وخدميًا وصحيًأ واجتماعيًا.
جدير بالذكر أن مركز ومدينة ديروط يعد من أكبر مراكز المحافظة، اتساعا وعددا للسكان وانتشارا للقرى غرب وشرق النيل، وتتعدد ملفاته المفتوحة، ومشاكله المتنوعه، ومشروعات القائمة والمنتشرة بمعظم القرى والوحدات المحلية.