نفى شقيق المجني عليها، 'آية علي حسن'، آلتي قتلت على يد زوجها، 'حمدي القماش'، اليوم الخميس، ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية، من أنها قتلت أمام أبنائها.
شقيق المجني عليها
شقيقتي ليس لها أبناء
وقال 'أحمد علي'، شقيق المجني عليها، لـ أهل مصر: 'ما يتم تداوله شائعات بعيدة عن الصحة تماما، لأن شقيقتي ليس لها أبناء من زوجها القاتل، وأن ابنها الوحيد توفي منذ 15 يوما، بعد معاناة مع المرض بعيب خلقي بثقب في القلب، فكيف يتم تداول أخبار غير حقيقية ولمصلحة من؟'، مضيفا أن شقيقته تزوجت من القاتل منذ أقل من سنتين، ولم تنجب منه بعد.
شقيق المجني عليها
وقال أحمد شقيق المجني عليها، إن أخته كانت مطيعة لزوجها، وفي خلال مدة الزواج كانت دائما ما تأتي غاضبة بسبب تعديه عليها بالضرب المبرح، وكان يتعهد بحسن معاملتها، فتعود معه إلى منزل الزوحية.
كنت عايز أطلقها وارحمها من العذاب
وأضاف شقيق المجني عليها: 'أختي تحملت الكثير، لأننا من بلد أرياف وعندنا الطلاق شيء معيوب، وفي يوم أبلغتنا بأنها حامل وكانت فرحانة ليس بسبب الحمل فقط لكن لتوقعها بأن يتغير حال زوجها ويحسن معاملتها بسبب حملها، فيقلل من تعديه عليها بالضرب'.
واستكمل الحديث عم الضحية، ويدعى 'أبو محمد'، فيقول: 'مرت الأيام ووضعت بنت أخي مولودها الأول وكان ذكرا، وزوجها عمل سبوع فاخر لأول مولود له، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث لاحظوا أن المولود عنده صعوبة في التنفس، وذهبوا به إلى مستشفى التأمين الصحي، فأبلغهم الطبيب بأن عنده ثقب في القلب وسوف يزول بالعلاج، وكانت تسهر بالمولود ليلا ونهارا لتعطي الدواء، وتذهب للكشف الدوري لدى الطبيب، حتى بلغ المولود 4 أشهر لكن قدر الله نفذ، واستردت الأمانة'.
وأشار عم الضحية إلى أن المولود توفي منذ 15 يوما تقريبا، قائلا: 'في هذه الفترة أصبح زوجها يعتدي عليها بالضرب والشتائم، واتهامها بأنها السبب في موت طفله، كما هددها بالقتل، وقال لها سأدفنك مع ابني، فخافت منه، وعادت إلينا مرعوبة من شدة اعتدائه عليها، وتهديداته لها بالقتل، لكن جاء أعمامه ووعدونا بعدم المساس بها مرة أخرى فرجعت إليه'.
وأضاف العم: 'فجأة جاءنا اتصال تليفوني فجر اليوم الخميس، من قسم شرطة ثاني الفيوم، يبلغونا بأن ابنتنا في مشرحة مستشفى الفيوم العام، وأننا مطلوبون لإنهاء إجراءات استلام جثتها بعد أن قتلها زوجها بطعنة غادرة قبل الفجر بساعات قليلة'.
تفاصيل الواقعة
تعود التفاصيل إلى إقدام شاب يدعى 'حمدي القماش'، في العقد الثاني من العمر، ويعمل منجد أفرنجي، ويقيم بمنشأة البكري، حوض الضبايعة، على إنهاء حياة زوجته ذبحا من رقبتها حتى الموت.
وتلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد فواد مأمور قسم شرطة ثاني الفيوم، بورود إشارة من شرطة النجدة، تفيد بإبلاغ الأهالي بأقدام شاب بإنهاء حياة زوجته، ذبحا من رقبتها.
وانتقلت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الفيوم، برئاسة رئيس مباحث القسم، للمكان، وتبين من خلال المعاينة الأولية مقتل سيدة في أوائل العقد الثاني، ذبحا على يد زوجها وفراره من موقع الجريمة.
وتمكن رجال المباحث من ضبط الزوج القاتل في أثناء جلوسه على إحدى المقاهي بميدان الحواتم، لتناول كوب ليمون.
اعتراف الزوج بقتل زوجته
واعترف الزوج بقتل زوجته ذبحا بسلاح أبيض، لخلافات أسرية بينهما، بعد ما جاءت من منزل والدها منذ أسبوع، حيث تجددت المشاكل قبل أذان الفجر بساعة فأقدم على ذبحها وتركها في بركه من الدماء.
وجرى إخطار النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة، حيث صرحت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وتم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.