بكلمات كلها حزن، وآسى، نشر زوج يدعى «رجب فؤاد»، أحد أبناء محافظة بورسعيد صورة له ولزوجته المتوفية، على صفحتة الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وكتب عبارات مؤثرة في ذكرى عيد زواجهما التي جاءت ذكراها، وهو وحيدا بعد وفاة زوجته بثلاثة سنوات، وبعد زواج دام 65 عاما، لم ينساها، يرثيها في جميع المناسبات، متأثرا بوحدته، وفقدناه لشريكة حياته، وحب عمره كما وصفه.
زوج مكلوم يرثي زوجته
كتب الزوج: «إلى حبيبة عمري، وحياتي كلها، الماضي، والحاضر، والمستقبل زوجتي المرحومة سعاد، غدا 7 سبتمبر هو عيد زواجنا ياسعاد، كان أملي أن أكون معكي في هذا اليوم ونحتفل به سويا في الحياة الآخرة المهم معكي يا سعاد ياعمري كله، لقد طال الانتظار لنتقابل ياحبيبتي ولكن إرادة الله وبحكمته لم أنال هذا الأمل، ومين عارف وآمل أن يكون في أي لحظة يا رب العالمين، أنتظر الموعد بفارغ الصبر».
وأضاف الزوج المكلوم: «إلى زوجتي وحبيبتي وذكريات عمري المرحومة سعاد، مضى علي فراقك ثلاث سنوات، وخمس وخمسون يوما، وأعيش الآن علي ذكرياتنا الجميلة إلى أن نلتقي معا يا عمري كله، ومهما كتبت ووصفتك لن تستطع كلماتي التعبير الحقيقي لكي، وكل ما أتمناه من الله عز وجل أن القاكي قريبا ياحبيبة وذكريات عمري، لم يتبقي في هذه الدنيا سوي الذكريات الجميلة بعد ان رحلت حبيبة عمري، وحياتي زوجتي سعاد، ولا يوجد الآن سوي ضوء ضعيف من الشمعة التي قاربت على الإطفاء الله يرحمك في جنة الخلد والنعيم ياعمري كله يا سعاد».
انتظريني
وتابع الزوج: «حياة الدنيا أصبحت لي ذكريات معكي فقط ياسعاد كنتي لي الأمل، والحياة، والحب، والسعادة كنتي لي الملاك الطاهر العفيف، وحبي وعمري كله يا رب صبرني عما تبقي من عمري في هذه الحياة المملة السقيمة أحتفل في هذا اليوم مع نفسي بذكرياتنا الجميلة، انتظريني ياسعاد في القريب العاجل باذن الله تعالي لأن كلمة الحياة الدنيا لم تعد موجودة في قاموس حياتي».شريان حياتي
وعبر الزوج عن فقدانه لزوجته فكتب: «حبيبتي وحبيبة عمري زوجتي المرحومة سعاد، أختارك الله قبل أن يختارني لينقذك لأن الله تعالى له حكمة في ذلك، ماذا كنتي ستفعلين لوكان موعدي قبل موعدك؟، أختارك أولا لعلمه عن ماكان سيقابلك من ذل وهوان، والحمد لله ذهبتي إلى دار الآخرة معززة مكرمة شامخة، وحملتي روحي معكي ياحبيبة عمري، يامن كنتي شريان حياتي لأكثر من ستون عاما أعيش الان مع ذكرياتنا حتي نلتقي في القريب العاجل بإرادة الله عز وجل ولن أقول وداعا بل أقول إلى اللقاء يا عمري كله».
سأختارك مليون مرة
واختتم الزوج: «حبيبتي الأبدية برحيلك بالنسبة لي انتهي الحنان والحب الابدي ولو عاد الزمن مليون مرة سأختارك المليون مرة، نادرة الوجود حب، وإخلاص، وحنان وأمانة، وصدق وخوف عليه أمام الله تعالي رحلتي ومعكي روحي وسبتيني جثة، وهيكل بدون روح سنتقابل في المستقبل القريب ليس لي الآن أي بهجة، والأمل في حياتي الآن ان نتقابل ودايما بدعو الله العلي القدير بأن يمنحني هذا الأمل، وأنا واقف علي رجلي أخدم نفسي بنفسي ويا رب يحقق أمنيتي هذه ليس لي الآن سوي هذه الأمنية يارب حبيبة عمري زوجتي الغالية الأصيلة المرحومة سعاد طال الانتظار للميعاد المنتظر بيننا، وهذه إرادة الله عز وجل ياحبيبتي».