راجع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظة بني سويف، مع مسؤولي التعليم الترتيبات النهائية التي اتخذتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني، لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024/2025.
استعدادات العام الدراسي الجديد ببني سويف
وينطلق 'غداً 'في 214 مدرسة تستقبل نحو 196 طالباً وطالبة ( 130 مدرسة ابتدائي و78 إعدادي و6 مدرسة ثانوي عام) ' التي تعمل بنظام الفترتين، لتنظم الدراسة'بعد غد' في أكثر من 1340 مدرسة بمختلف المراحل.
مدارس التعليم ببني سويف
يتجاوز إجمالي عدد الطلاب 825 ألف طالب وطالبة، ويشمل ذلك رياض الأطفال والتعليم الأساسي والثانوي العام والفني. حيث يوجد 37,371 تلميذًا وتلميذة في رياض الأطفال، و464,136 تلميذًا في 731 مدرسة ابتدائية (رسمي عربي، لغات، خاص)، و216,623 طالبًا في 463 مدرسة إعدادية، و47,000 طالب في 93 مدرسة ثانوية عامة، بالإضافة إلى 60,635 طالبًا في 55 مدرسة ثانوية فنية (صناعي، زراعي، تجاري). وتوزع التعليم الفني على 32 مدرسة للتعليم الصناعي، و6 مدارس زراعية، و17 مدرسة تجارية. كما تم إدخال 12 مدرسة جديدة ضمن مشروع الإحلال والتجديد والتوسعة، مما أضاف 200 فصل دراسي.
استعدادات التعليم للعام الدراسي الجديد
جاء ذلك خلال تواصل وكيل الوزارة هاني عنتر مع المحافظ، لمراجعة الترتيبات والتجهيزات النهائية لخطة الاستعدادات التي قامت بها المديرية على مدار الفترة الماضية، للاطمئنان على جاهزية المدارس وتوافر كل المتطلبات والاحتياجات اللازمة قبل انطلاق الفصل الأول من العام الدراسي الجديد .
وأشار وكيل الوزارة ، إلى أن الفترة الماضية شهدت عقد سلسلة من الاجتماعات مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية وفي حضور هاني رجائي وكيل المديرية، محمد رمضان مدير عام التعليم العام ربيع محمد مدير عام الشؤون التنفيذية عمر سيد مدير عام الشؤون المالية والإدارية وكامل أبو طالب مدير عام التعليم الفني لمراجعة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي.
ضوابط بدء العام الدراسي الجديد
وخلال الاجتماعات تم التأكيد على تضافر الجهود وتكاتف وتعاون جميع أطراف المنظومة التعليمية، وقيام كل أفراد المنظومة دوره على أكمل وجه، مع عدم السماح بالتقصير في أداء العمل في سبيل تحقيق الانضباط والنهوض بالعملية التعليمية والتنسيق مع الجهات المعنية من مجالس الأمناء والوحدات المحلية ومديرية الصحة لتوفير بيئة تعليمية جاذبة متميزة وتحقيق الانضباط وتوفير الأمن والسلامة لأبنائنا الطلاب والتأكد من سلامة محيط المدرسة وخلوه من تجمعات المياه الراكدة والقمامة والأسواق والتأكد من سلامة أغطية الصرف حال تواجدها بمحيط المدرسة.
نظافة المدارس
والحفاظ على نظافة المدارس من الخارج ومكافحة الباعة الجائلين ورفع المخلفات من خلال التنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية، إضافة إلى استمرار المتابعات الميدانية للقيادات والموجهين بالإدارات وتكثيف الزيارات للمدارس للتأكد من انضباط العملية التعليمية، وتفعيل مجموعات التقوية بمختلف المدارس لتخفيف العبء عن كاهل الأسرة.
كما أشار وكيل الوزارة إلى تكليفاته بضرورة حضور مديري المدارس قبل بداية اليوم الدراسي والمرور على مباني المدرسة للتأكد من سلامتها ونظافتها قبل بدء الطابور وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع التلاميذ والطلاب والعاملين بجانب وضع خطة محكمة للإشراف اليومي تتوزع فيها المهام والتكليفات على العاملين بالمدرسة وتنظيم عملية دخول وخروج التلاميذ وأثناء تواجدهم في فناء المدرسة أثناء الفسحة حفاظا على سلامة الطلاب، علاوة على تفعيل الإجراءات الوقائية وكيفية التعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتخزين التغذية بصورة جيدة من خلال أسس ومعايير الجودة التي تضمن سلامة الوجبات ،والالتزام بالكتب الدورية والقرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية، فضلاً عن ضرورة الالتزام بتطبيق لائحة الانضباط والتحفيز المدرسي والبعد عن العقاب البدني والنفسي للطلاب وتفعيل دور لجنة الحماية المدرسية.
معاملة أولياء الأمور
بجانب الحرص على حسن معاملة أولياء الأمور وتخصيص مواعيد لزيارتهم للمدارس لمتابعة أبنائهم، مع الإعلان عن هذه المواعيد بشكل واضح بمدخل المدرسة، والتشديد على حظر تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسمى من الطلاب وأولياء الأمور والتأكيد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونياً والسجلات المخصصة لذلك أولا بأول وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم ،والعمل على بذل كل الجهود بغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن.
الثوابت الوطنية للطلاب
والتأكيد على الثوابت الوطنية من خلال برامج الإذاعة والإلتزام بتحية العلم وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني أثناء طابور الصباح بجميع المدارس والالتزام بأن تكون الحصة الأولى من بداية العام الدراسي بجميع المراحل عن المشروعات القومية.