قال الدكتور عادل علي، المتهم في حادثة مدرسة أبشواي، في تصريحات خاصة لموقع 'أهل مصر'، إن القضية تحمل طابعًا كيديًا، حيث يسعى المتهمون لإنشاء كانتين لبيع المواد الغذائية وغيرها، وتحقيق أرباح بطرق غير مشروعة.
مدير مدرسة الفيوم المتـ.ـهم بضبطه في وضع مخل
وأوضح أنه رفض هذا الأمر، مما دفعهم لتلفيق هذه التهم المشينة له. وأشار إلى أن هذه الحادثة قد تكررت مع أكثر من مدير سابق قبله، وأنهم حاولوا التواصل معه للتنازل عن المحضر، لكنه رفض ذلك، مؤكدًا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هؤلاء الأشخاص.
وأضاف: أؤدي عملي بما يرضي الله، ولم يتمكنوا من إثبات أي مخالفات إدارية أو مالية ضدي لذا، قاموا بتلفيق هذه التهمة الباطلة لي، وليس لديهم أي دليل مادي يدعم هذا الاتهام.
واصل حديثه قائلاً: كيف يمكن أن يحدث هذا الفعل في مكتب المدير، مع العلم أن المكتب مفتوح طوال اليوم ويتردد عليه العديد من الأشخاص؟ بالإضافة إلى ذلك، هناك مقاول يعمل في المدرسة مع عماله لماذا تم اتهامي أنا فقط؟، بالإضافة إلى هذه العاملة التي تسعى لرعاية اليتامى، دون أن يتم اتهام أي معلمة أو طالبة أخرى يبدو أن الهدف من ذلك هو إبعادي عن المدرسة أنا حاصل على دكتوراه في الإدارة وأفضل أن أسير وفقاً للقانون، لكنهم لا يريدون ذلك.
اعترافات المدير المتهم
وأضاف: هذا العامل الذي اتهمني تم فصله من عدة مدارس سابقًا بسبب سلوكياته السيئة، وقد شهد جميع المعلمين لي بالنزاهة والاحترام وحسن السلوك غالبًا ما يكون العمال أداة في يد أشخاص آخرين لديهم أغراض شخصية، وهذا ما يحدث مع أي إنسان ناجح، حيث يكون له أعداء في الخفاء وقد قامت العاملة بتقديم بلاغ في المركز برقم 13138 ضدهم، كما قامت بتوثيق الأمر في الشارع العقاري. واختتم تصريحاته قائلاً: تم ندبي للإدارة لحين انتهاء التحقيق، وهذا إجراء إداري بحت، وسأعود إلى المدرسة في أقرب وقت، وسأستعيد حقي بالقانون.