«معدية الموت» وسيلة طلاب جزيرة باقور بأسيوط للذهاب إلى المدرسة: عايزين كوبري

معدية جزيرة نزلة باقور
معدية جزيرة نزلة باقور

ما بين مطرقتي الموت غرقا أو ترك التعليم، يواجه طلاب جزيرة باقور مستقبل مجهول، فهم يعانون من أجل تحصيل العلم ورفعة وتقدم وطنهم، يحاربون الجهل بمعدية متهالكة ذهابا وإيابا إلى مدارسهم على البر الغربي.

«معدية الموت» وسيلة طلاب جزيرة باقور بأسيوط للذهاب إلى المدرسة

قالت ريناد «طالبة بالصف الثالث الابتدائي بجزيرة نزلة باقور بأسيوط»، خلال بث مباشر لـ«أهل مصر»، أستيقظ الخامسة فجرا كل يوم من أجل الذهاب إلى المدرسة في قرية أخرى، وهي نزلة باقور ولهذا استقل هذه العبارة المتهالكة واظل فى هذا الجانب ساعات طويلة لاننى لا استطيع التجديف' التعويم' حتى يأتى شخص كبير لينقلنى إلى هناك، كما أننى أشعر بالخوف الشديد أثناء انتقالى عليه حيث أنه قديم وقد يكون السبب فى الغرق كما حدث من قبل.

وقال محمود «طالب بالصف الأول الاعدادي»: «لقد رسبت عام وضاع من عمرى بسبب هذه العبارة المتهالكة في أحد أيام الإمتحانات العام الماضي لم أجد من ينقلنى إلى البر الآخر وقد تأخرت على موعد اللجان الامتحانية ومنعت من الدخول، وليس هذا فقط فأنا أسير مسافات طويلة لذلك امتطى حمارا وهو ينقل معى أيضا بذات الطريقة واتركه خارج المدرسة طوال اليوم».

وأشار الحاج سيد، كان يستقل تلك المعدية وبجواره الحمار الذى ينقله إلى أرضه، إلى أن كل متطلبات حياتهم فى البر الآخر مما يجعلهم يواجهون الموت فى كل ثانية.

ووجه جميع الطلاب وأهالى جزيرة نزلة باقور التابعة لمركز أبو تيج نداء استغاثة إلى محافظ أسيوط اللواء هشام أبو النصر أن يساعدهم بإنشاء كوبرى مشاة للحفاظ على مستقبلهم واروحهم.

WhatsApp
Telegram