تفقد اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الخميس، مركز التدريب المهني التابع لمديرية العمل بمدينة المستقبل.
وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد، الدكتور علي حطب مدير المكتب الفني بالمحافظة، حسن الرداد مدير عام مديرية العمل، مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، العميد وائل حمزة رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، وعدد من مديري المديريات الخدمية والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
جانب من جولات محافظ الإسماعيلية لمركز التأهيل المهني
الورش الفنية المعدة لتدريب الشباب
وخلال جولته تفقد محافظ الإسماعيلية ومرافقوه عدد من الورش الفنية المعدة لتدريب الشباب، والتي تشمل ورش حرف البناء والإنشاءات (بناء، محارة، سباكة، دهان، كهرباء، نجارة)، الخياطة والحياكة، صيانة المحمول والدش، صيانة الأجهزة المنزلية، التبريد والتكيف، معمل المساحة، اللحام وتشكيل المعادن، وميكانيكا السيارات.
وأشاد محافظ الإسماعيلية بمركز التدريب المهني بمدينة المستقبل، وبالأجهزة الحديثة والمتطورة المتاحة داخل المركز لتدريب وتأهيل شباب المتدربين، موجهًا باستغلال إمكانات المركز بالصورة المُثلى في تدريب وتأهيل شباب الإسماعيلية لسوق العمل، بالتنسيق والتعاون بين مديريات العمل، التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي.
وأضاف: 'نهدف أن يكون ليدينا عمال وحرفيين حاصلين على تدريب عملي معتمد ومؤهلين علميًّا، مما يساعد على تحسين الأداء المهني، ودفع عجلة الاستثمار بالمحافظة، موجهًا مديرية التربية والتعليم بالتنسيق مع مديرية العمل، بتدريب طلاب التعليم الفني داخل المركز لنقل مهاراتهم'، مؤكدًا 'نعمل كفريق عمل واحد لرفع طموح الشباب ومساعدتهم للحصول على التدريب اللازم وتأسيس مشروعات إنتاجية صغيرة ومتناهية الصغر، تقدم قيمة مضافة للاقتصاد المحلي'.
تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
ووجَّه 'أكرم' الدعوة لشباب الإسماعيلية، لزيارة مركز التدريب المهني بمدينة المستقبل، للاستفادة من أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة المتاحة، والبرامج التدريبية التي يقدمها المركز، والسعي لاكتساب مهارات جديدة وإتقان مهن حرفية وفنية، خاصة وأن المستقبل للتعليم الفني.
كما حث منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، للشباب الحاصلين على البرامج التدريبية من المركز لبدء مشروعاتهم الخاصة، وقيام مديرية التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع الجهات المعنية لتمكين المرأة والفئات الأكثر احتياجًا اقتصاديًّا، من خلال تلقي التدريب اللازم، ومن ثم بدء مشروعاتهم الخاصة.