4 سنين يحمل ابنه على كتفيه.. أول ظهور لصاحب الصورة الإنسانية خلال مباراة جمهورية شبين: بحب أفرحه

كتب : مروة زنون

'منذُ أن كان صغيرا ووالده أراد أن يرسم البسمه على وجهه، وألا يرى نظرة الحزن في عينيه أبدا، لذلك قرر أن يُحقق له مُراده برؤية ماتشات الفريق المُحبب لقلبه بقدر الإمكان، ليرى فرحتهـ ويُعرف بين جميع اللعيبة في نادي جمهورية شبين، على أفضل مُشجع من ذوي الهمم'، هذا هو 'علي محمد شحاتة'، 18 سنة، ابن قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.

علي مشجع الاهلي من ذوي الهمم علي مشجع الأهلي من ذوي الهمم

'منذ أن كان صغيراً كان يُشاهد مُباريات الأهلي وتعلق بها كثيرا، حتى أصبحت مصدر سعادته'، بهذه الكلمات بدأ والد الشاب علي حديثه لـ'أهل مصر'، منذ أن كان صغيرا وهو مُحب لكره القدم خاصة فريق الأهلي، وفور معرفته بموعد مباراة يظل أمام الشاشة حتى تنتهي المُباراة، مضيفا: 'وأنا لا أمنعه أبدا من مشاهدة المباريات لأني لا أريد شيئا من الحياة سوى سعادته، فأنا أعلم أن الله يرزقني بسببه'.

علي مشجع الاهلي من ذوي الهمم علي مشجع الأهلي من ذوي الهمم

'لما شوفت صورتي وأنا شايله على كتفي، منتشرة على النت، كنت مبسوط لأنه مبسوط'، هذا ما أكده والد علي، مضيفا: 'لم أكن أعلم أن عدسات المصورين إلتقطتنا لأنني كنت أحمله فقط، ولا أريد أي عطف من أحد، لكن ابتسامته لأنه أصبح يُذكر بالاسم على فيسبوك، جعلتني أبتسم، خاصة أنني اقوم منذ أكثر من 4 سنوات بحمله على كتفي، لمشاهدة المباريات في نادي جمهورية شبين، وهو يرتدي تيشرت الأهلي الخاص به، وكان يجلس في البداية بمقاعد الجمهور، لكن فور رؤيته من مسؤولي النادي أجلسون في الملعب ليكون أكثر قربا من الللعبين'.

علي مشجع الاهلي من ذوي الهمم علي يحب مشاهدة المُباريات

وتابع والد علي: 'ابني يحزن على خسارة المباريات، ويتوقع النتائج، بصورة جيدة، حتى أنه قبل بدء المبارة يؤكد على النتيجة النهائية لها، وبالفعل في أغلب الأحيان تكون صحيحة، لأنه يعلم كل فريق ومن سيُحرز الأهداف أيضا، وقمت بتعويضه عن الذهاب لمباريات الأهلي بمباريات نادي جمهورية شبين، خاصة أن مباريات الأهلي بعيده للغاية، ولن أتمكن من حمله إلى هناك خاصة، على الموتوسيكل'.

علي مشجع الاهلي من ذوي الهمم علي أثناء البحث عن المباريات على الهاتف