شهدت قرية ديروط الشريف التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط، واقعة فريدة من نوعها، وهى قيام شاب بذبح ابنته التى يبلغ عمرها عامين، مدعيا النبوة وقد جاءه وحى أن يفعل ذلك .
تعود أحداث القضية إلى تلقي اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارا منغرفةعملياتالنجدة، يفيد ورود بلاغا بقيام شاب بذبح ابنته التى لما تتجاوز العامين بمنزلها .
وفور ورود البلاغ انتقل إلى موقع الحادث قوات الأمن وضباط المباحث بمركز شرطة ديروط وسيارة الإسعاف، وبالفحص والمعاينة تبين قيام شاب يدعى "عماد. م. م"، يبلغ عمره 33 عاما، بذبح ابنته، التي تبلغ من العمر عامين، أثناء نومها في غرفتها.
ونجحت الجهات الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، وبسؤاله فى التحقيقات بما نسب اليه في التحقيقات أقر بارتكابه الواقعة، مدعيا أنه نبي وأنه جاءته رسالة خلال شهر رمضان الماضي من الله بقتل ابنته، وقام بتنفيذ الرسالة في نفس اليوم حيث توجه إلى الغرفه التي تنام نجلته بها وحاول خنقها بالشال وكتم أنفاسها لكن فشل في موتها، فذهب إلى المطبخ واحضر سكين وذبحها وهى نائمه.
وفور الانتهاء من التحقيقات أحال المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية، المتهم إلى محكمة الجنايات لقيامه بذبح ابنته وإنهاء حياتها، بعد عرضه على الطب الشرعي والنفسي.
وتبين بعد عرض المتهم على الطب النفسي والشرعى من الكشف خلال تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية سلامة المتهم، بصحة قواه العقلية والنفسية وهو لا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الواقعة يفقده أو ينقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب، ما يجعله مسئولا عن الاتهام المسند إليه.