أحالت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد، السيدة المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضائه، والإتجار بالبشر، بالتعاون مع متهم أجنبي إلى محكمة جنايات بورسعيد، التي حددت جلسة 21 من شهر ديسمبر المقبل لنظر القضية.
إحالة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضائه إلى الجنايات
وتعود أحداث الواقعة إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة 'هـ.ث.م.د' والمدعو 'ع.ا.م.ا'، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، حيث ارتكب المتهمين جريمه الاتجار بالبشر بان تعامل في شخص طبيعي وهو المجني عليه الطفل 'س.م.س'، نجل المتهمة الأولى، بأن أعد وخطط واشرف عليها المتهم الثاني حال تواجده خارج القطر المصري بدولة عربية، ونفذتها المتهمة الأولى بداخل القطر المصري، وكان ذلك بواسطة استغلال المتهمه الأولى السلطة الأبوية لها على المجني عليه الطفل لكونه نجلها، ووعد المتهم الثاني لها بمبالغ مالية طائلة، ليتمكن من استغلال نجلها في الأعمال الجنسية وإعداد المقاطع المرئية المتضمنة للرعب الطبي الجنسي، واستئصال جزءا من الأنسجة البشرية، مما لحق بالمجني عليه الطفل أذى جسيم كاد أن يودي بحياته، وهتكا عرض الطفل عن طريق تجريده من ملابسه لتبلغ له عورته فينتشي جنسيا، واتفق معها على حتميه رؤيته لعورته ليتمم الجريمة.
واشترك المتهم الثاني بطريقه التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمه الأولى - أم الطفل - في الشروع في قتله عمدا مع سبق الإصرار بان اتفق معها وأمدها ببيانات عقاقير وكيفية استخدامها وصولا إلى الجرعات السامة من تلك العقاقير لتكون أداة للقتل، وبيتا النية وعقدا العزم على قتله، وما أن أعدت المتهمه الأولى عدتها وتحينت الميقات وظفرت بالمجني عليه نجلها، حتى جرعته الجرعات السامة من تلك العقاقير قاصدين ازهاق روحه، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، إلا أنه قد خاب إثر جريمتهما لسبب لا دخل لارادتهما فيه وهو مدراكة المجني عليه بالعلاج.
يشار إلى أن الشرطة الدولية تمكنت من ضبط المتهم الثاني من دولة عربية، كما ضبطت الشرطة المصرية المتهمة والدة الطفل، وحُظظت جلسات محاكمتهما أمام الدائرة الأولي بمحكمة الجنايات، يوم 21 من شهر ديسمبر المقب.