تفقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم الخميس، مشروعات الدواجن المركزية شرق النيل، لمتابعة سيرالعمل بالمشروع، والوقوف على متطلبات دعمه وتطويره وزيادة الإنتاجية، ضمن خطة المحافظة لدعم القطاع الداجني.
زيارة محطة السادات للدواجن ببني سويف
مشروعات الدواجن ببني سويف
واستهل محافظ بني سويف، الزيارة بمتابعة سير وانتظام العمل بمنفذ بيع بيض المائدة بمحطة السادات بشرق النيل ببني سويف، حيث التقى عددا من المواطنين الذي تصادف وجودهم لشراء احتياجاتهم من البيض بسعر 150 جنيهًا، وتم الإطلاع علي كميات وحجم الإنتاج وأعمال التوريد والتوزيع لتوفير احتياجات المنافذ التي تم توفيرها بالمراكز ضمن خطة المحافظة 'بجانب المنافذ التي تم إقامتها شرق وغرب النيل بمدينة بني سويف العاصمة ' لتوفير هذه السلعة الحيوية ودعمًا لاستقرار السوق وتخفيف الأعباء عن المواطنين، مما يساهم في ضبط الأسعار في السوق المحلي بالمحافظة.
زيارة محطة السادات للدواجن ببني سويف
محطة السادات للدواجن ببني سويف
وتجول المحافظ داخل أقسام ومكونات المحطة،حيث تفقد المشروع المجري الذي يضم عنبرا حديثا للتربية أوتوماتيك يعمل بطاقة خمسون ألف كتكوت، وعنبر قديم داخل خطة التطوير، و3عنابر إنتاج قديمة يثعمل كل عنبر منها بطاقة 22.5 ألف طائر، بإجمالي إنتاج يومي 42 ألف بيضة ، إضافة لمخزن بيض لبيع الإنتاج اليومي من العنبرين المجرى والألماني.
والمستهدف من المشروع المجري تربية 75 ألف طائر بطاقة إنتاجية 15 مليون بيضة سنويا، علاوة على تفقد المشروع الألماني الذي يضم عنبرًا للتربية وعنبرين للإنتاج 'الأول العنبر القديم بطاقة 22.5ألف طائر وعنبر مُطور بطاقة 45 ألف طائر، بإجمالي إنتاج للعنابر الثلاث 50 ألف بيضة في اليوم.
زيارة محطة السادات للدواجن ببني سويف
إنتاج بني سويف من الدواجن
وناقش المحافظ مع القائمين على المشروع بعض النقاط والمقترحات والإجراءات اللازمة لتعزيز إنتاجية المشروع، والتي تتعلق بمدى الجدوى من إنتاج السلالات داخل المحطة، وتوفير بعض العمالة من المشرفين الزراعيين للإشراف على العنابر، وإدراج بعض العنابر القديمة ضمن خطة التطوير وتحسين منظومة شبكة المياه والصرف، موجها بإعداد مذكرة وافية تتضمن تقييم الوضع الحالي لمنظومة العمل بالمشروع لتذليل المعوقات وتعظيم نقاط القوة بالمشروع الذي يعد من مشروعات الأمن الغذائي.
وجاءت زيارة محافظ بنى سويف، في إطار توجيهات الحكومة بالنهوض بالمشروعات الإنتاجية لتكون قوة داعمة للناتج المحلي وتساهم في خفض أسعار السلع الأساسية، خاصة في ظل الظروف الحالية، ، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة بالمحافظة لتلبية احتياجات مواطنيها.