زغاريد ممزوجة بالبكاء ودموع الفرحة المؤجلة تتغلب على الحزن، واغانى النجاح يتردد صداها فى جميع ارجاء المنزل، حيث ارتدت والدة الشهيد مصطفى خضر العباءة البيضاء، و هى تحتفل بنجاح نجلها نور بعد اعلان نتيجة الثانوية العامة التى حجبت بسبب محضر غش جماعى لجميع طلاب اللجنة.
أمه لابسة أبيض من الفرحة :ربنا مضيعش تعبي وأمنية أخوياحجب النتيجة ومحضر غش جماعى
قالت والدة الشهيد خلال بث مباشر على موقع أهل مصر: كنت احتفظ بالثوب الأبيض حتى ارتديه أثناء زيارتى لبيت الله الحرام عندما يأذن الله لى بأداء فريضة الحج، لكننى أرتديه اليوم دون أن أشعر، حتى احتفل بنجاح ابنى نور وحصوله على مجموع ٧٣٪ بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة يوم الخميس الماضى بعد تدخل نواب بورسعيد أحمد فرغلى، و أمل عصفور ، وصدر اليوم حكم قضائى بنجاح ال ٢٠ طالب الذين سبق وأن تم حجم نتيجتهم، ورسوبهم لمدة عامين بسبب عمل محضر غش جماعى لجميع طلاب اللجنة بمدرسة بورسعيد الاعدادية للبنين فى آخر يوم لامتحانات الثانوية العامة. فرحة والدة الشهيد مصطفى خضر بنجاح نجلها نوروصية الشهيد
وأضافت والدة الشهيد: حاربت كثيرا من أجل رجوع الحق لاصحابه ، وطرقت جميع الابواب حتى أحقق وصية ابنى الشهيد الذى طلب منى أن أستمر مع شقيقه فى رحلته التعليمية ، وكنت حزينة بسبب عبارة ' غش جماعى وشغب ' لان هذه العبارة لا تتناسب مع أخلاق ، وتربية شقيق الشهيد مصطفى. بتكلم ابنها الشهيد الالتحاق بالكليات العسكرية
وتابعت الام و هى تبكى: الحمدلله ربنا أراد أن تدخل الفرحة منزلنا فى هذا التوقيت، رغم انها فرحة مؤجلة، و مع ذلك أسعدتنا جميعا، فرحتنا بنجاح نور بالثانوية العامة وفتح باب التنسيق للجامعات، وتم ملأ استمارة الرغبات، وفى انتظار النتيجة حتى يلتحق أبنى بالكلية التى رغب فى دخولها ، و لكن للاسف لم يسعفنا الوقت و الحظ حتى نجرى اختبارات الكلية الحربية ، أو الشرطة حتى أحقق وصية شقيقه الشهيد ، لكن ان شاء الله سوف نقدم فى الاختبارات العام القادم.
فرحة اسرة الشهيد مصطفى خضر بنجاح ابنهم نور
ظهور نتيجة وفتح باب التنسيق
واستطرت والدة الشهيد ، كنت أشعر بنجلي نور، و هو يبكى عندما وجد زملائه التحقوا بالجامعات، وهو راسب لمدة عامين دون أسباب، والحمد لله عادت الابتسامة، والفرحة على وجهه بعد اعلان نتيجته و فتح باب التنسيق .
فرحة اسرة الشهيد مصطفى خصر بنجاح ابنهم نورالقضاء انتصر لاولادنا
واختتمت الأم حديثها: أشكر كل من قام بالدعاء لابنى نور ، و من شاركنا الحزن ، والفرح ، واتقدم بجزيل الشكر لنواب بورسعيد ، أحمد فرغلى، والدكتورة أمل عصفور ، وللقضاء المصرى الشامخ الذى أنتصر لاولادنا، وأقر بنجاحهم جميعا، و لجميع أسر الشهداء.