رفضت دار الأمل لرعاية الكبار بلا مأوى بمحافظة الشرقية استلام فتاة الزقازيق التي شغلت منصات التواصل الاجتماعي، بغنائها أمام فساتين الزفاف بأحد المحال.
وبعد وصول محررة «أهل مصر» للفتاة تم إبلاغ الدار التي كانت تسكن فيها الفتاة ولكن رفضت الدار استلامها.
وقالت سعيدة حسن، مسؤولة العلاقات العامة بالدار: 'منقدرش نستقبلها لإن الفتاة خرجت من الدار بقرار من النيابة العامة ولا بد من قرار من التضامن الاجتماعي لتُمَكِّنا من استضافة الفتاة مرة أخرى'.
فتاة الشرقية
فتاة الشرقية صاحبة فيديو الغناء أمام فساتين الزفاف تعاني من مرض نفسي
وكانت حسمت سعيدة حسن، مسؤولة العلاقات العامة بالدار، الجدل بشأن الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر فتاة تغني بصوت حزين أمام فاترينة محل فساتين زفاف بمحافظة الشرقية.
وكشفت حسن، في منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' أن الفتاة التي ظهرت وهي تغني أمام فستان الزفاف، تدعى 'فاطمة' ومن مدينة الإسماعيلية، وتعاني من مرض نفسي، وتم إنقاذها من قبل فريق دار الأمل بمدينة الإسماعيلية، وإرسالها لمقر الدار بمدينة الزقازيق وعاشت بها لفترة.
فتاة الشرقيةوأشارت إلى أن الفتاة ظهر أهلها وطلبوا استلامها لكن المسؤولين بالدار رفضوا في بداية الأمر تسليمها، بسبب عدم ثقتهم في رعايتها والمحافظة عليها، لكن مع إصرار الفتاة على الذهاب مع أسرتها تم تحرير محضر استلام لها داخل مركز شرطة الزقازيق منذ شهر رمضان الماضي.
من جانبه علق أحمد الغرباوي، صاحب محل فساتين الزفاف، على مقطع الفيديو المؤثر الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر فتاة تغني بصوت حزين أمام ڤاترينة المحل الخاص به، وهي تحدق بفستان زفاف معلق، وأبكى الفيديو قلوب الملايين من المتابعين الذين شعروا بصدق حزن الفتاة وتذكرها لذكريات مؤلمة.
وقال الغرباوي، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه فوجئ بأحد أقاربه يرسل له مقطع الفيديو، مؤكداً أنه لم يكن يعلم بتصوير الفيديو أو أنه تم التقاطه للفتاة من أمام محله.
وأضاف أنه شعر بتأثر شديد عند مشاهدته الفيديو، وعلق قائلاً: 'بكيت لما شوفت الفيديو وهي محتاجة حد يفهمها ويحتويها ويطبطب عليها'، وتمنى أن يلتقي بها ليقدم لها الدعم والمساعدة.
كما أكد الغرباوي، استعداده التام لتقديم يد العون للفتاة، مشيراً إلى أنه يمكنه تقديم فستان زفاف هدية لها أو التكفل بحفل زفافها إذا كانت بحاجة لذلك.
وأعرب عن أمله في أن يتكاتف الجميع لدعمها، موضحًا أن الفتاة لم تظهر عليها علامات التشرد أو الحالة المزريّة، بل كانت فتاة بسيطة ترتدي ملابس نظيفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
