تسلَّمت، منذ قليل، دار الأمل لكبار بلا مأوى بمنطقة شيبة بمدينة الزقازيق 'فاطمة' الفتاة الثلاثينية التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية وهي تغني بصوت حزين أمام فستان زفاف، وذلك عقب العثور عليها بأحد شوارع إحدى القرى التابعة لمركز أبو كبير في محافظة الشرقية.
وكانت محررة جريدة وموقع 'أهل مصر' ناشدت في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء الماضي، فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي لإنقاذها من الشارع، وبالفعل تمت الاستجابة، إلا أن أحد الموظفين بعد ما تسلمها أهمل في الحفاظ عليها وتوصيلها إلى مكان آمن وأضاعها بمركز فاقوس.
فتاة الشرقية
بدورها عاودت محررة 'أهل مصر' التواصل مرة أخرى مع فريق الإنقاذ السريع وأخطرتهم بتفاصيل الواقعة التي جرت وفقدات الفتاة في شوارع مدينة فاقوس، ليتم التحرك مجددًا وجرى تشكيل فريق للبحث عنها، إلى أن عثر عليها أمس أحد الشباب بإحدى قرى مركز أبو كبير وتواصلت الدار معه لاستلامها وإعادتها مرة أخرى وإنقاذها من التشرد والعيش حياة كريمة عقب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
فتاة الشرقية
وكانت انفردت جريدة وموقع 'أهل مصر' في بث مباشر بأول لقاء مع فاطمة منصور 'فتاة الشرقية' التي أبكت قلوب الجميع خلال غنائها بصوت حزين أمام 'ڤاترينة' محل فساتين زفاف بمدينة الزقازيق.
وظهرت الفتاة يبدو على هيئتها عدم الاتزان، تارة تضحك وتارة تبكي، وبعض الأحيان تتلعثم وتتحدث بكلمات غير مفهومة.
وقالت الفتاة إنها كانت متزوجة من شخص يدعى 'منتصر' ولديها منه طفل يدعى 'مالك'، ثم دخلت في نوبة بكاء وهي تغني بصوت حزين وبسؤالها عن سبب بكائها وماذا تذكرته؟ أجابت أن زوجها تركها وبتكرار السؤال مرة أخرى عليها قالت لأنها أنجبت طفلين 'جنا ومالك'.
وأضافت أنها لديها رغبة في العودة مرة أخرى إلى دار الأمل للكبار بلا مأوي بالزقازيق، لإقامتها بها والعيش حياة كريمة، وفي تلك الأثناء تذكرت اسم شخصين بالدار قائلة :' أنا عارفة الدكتورة سعيدة والدكتور محمد وبحبهم وعايزة أروح عندهم'، وبتكرار السؤال عليها مرة أخرى رفضت العودة للدار مرة أخرى.
وأشارت إلى أن والديها توفيا منذ سنوات، قائلة: 'أبويا وأمي ماتوا وأهلي كلهم مليش حد'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
