في حادثة إنسانية مؤثرة، عثر شاب يدعى أحمد على طفلة لم تتجاوز الساعتين من عمرها في الشارع بقرية الكوادي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حيث كانت مُلقاه في مكان غير آمن، ومُلطخة بالطين وتنزف دماء من فمها ومؤخرتها ومازال بها الحبل السُري.
ففي البداية قال أحمد إبراهيم ابن قرية الكوادي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية والذي عثر على الفتاة حديثة الولادة الملطخة بالطين، أثناء ذهابي للعمل في تمام الساعة الثالثة منتصف الليل سمعت صوت طفلة حديثة الولادة تصرخ وفور خروجي من بوابة المنزل وجدت طفله رضيعة مُلقاه على الأرض عاريه وبجوارها عدد من القطط وبالإقتراب منها تبين انا مُلطخة بالطين وتنزف دماء من الفم والمؤخره وبها الحبل السُري بطول قرابة المتر.
وأضاف الشاب أحمد، بعد رؤيتي للطفله قمت بإيقاظ أفراد أسرتي على الفور حتي يساعدونني وقمت بالإتصال بعمدة قرية الكوادي وقام بالتواصل مع العميد محمد أبو العزم مأمور مركز أشمون وتم تحرير المحضر اللازم وعمل الإجراءات الطبية اللازمه للطفله ولكن توفت .
وأضافت والدة الشاب أحمد إبراهيم، أنه فور قيام نجلي بإخبارنا قمنا بالنزول فورا للطفله ووجدناها تعاني من شدة البرودة وقمت بوضعها داخل إحدي البطاطين الخاصة بنا وفور وضعها داخل البطانية بدأت تأخد أنفاسها، وبالفعل تم تسليمها لنقطه الشرطه والتي بدورها قامت بتسليمها للمستشفي لعمل الإسعافات الأولية اللازمه للطفله ولكن توفت الطفله خاصة وأنها كانت تنزف من فمها ومؤخرتها.
ضبط المتهمين
وكانت قد ألقت وحدة مباحث أشمون التابعة لمديرية أمن المنوفية القبض على المتهمين بإلقاء طفلة حديثة الولادة بقرية الكوادى التابعة لدائرة المركز، وتوفيت بعد نقلها للمستشفى.
وبالفحص تبين أن وراء الواقعة شاب وفتاة يبلغان من العمر 17 عامًا وأنجبا الطفلة من علاقة غير شرعية وقرروا التخلص منها عقب الولادة مباشرة بوضعها بجوار أحد المنازل.
بداية الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة لتلقى مركز شرطة أشمون بلاغا من أحد الأهالي يفيد بأنه أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر عثر على طفلة حديثة الولادة ملقاه بجوار منزله تتجمع حولها القطط وبها الحبل السري، وفاقدة للوعي تماماً وملطخة بالطين.
بالانتقال والفحص تبين أن الطفلة عمرها ساعتين وتم نقلها لمستشفى أشمون العام وتبين انها تعاني من نزيف بالمخ وتوفيت بعد ذلك متأثرة بإصابتها بعد فشل الأطباء في ابقائها على قيد الحياة.