ads

وارثها أبا عن جد.. "عم الليثي" أقدم وأشهر كنفاني بالشرقية يكشف سر الصنعة

عم الليثي
عم الليثي
كتب : مي كرم

في منتصف أحد أزقة منطقة الحمام، أقدم وأشهر مناطق مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، التي تضج بالمواطنين يوميًا لشراء كافة مستلزماتهم، يفترش 'عم الليثي' بأدواته الثقيلة فرن الكنافة البلدي وصاج القطايف، يقف أمام لهيب الفرن وبحركات دائرية من سائل الدقيق الممزوج بالماء ينسج خيوطًا ذات سمك عريض من الكنافة البلدي التي يرتبط مذاقها الشهي بزمن الأجداد.

رغم التقدم والتطور في التكنولوجيا وكثرة ماكينات صناعة الكنافة، الا أن الكنافة البلدي مازال عليها إقبال عن غيرها.

ورغم أن السيدات في بيوتهن يُبدعن في اعدادها بوصفات مختلفة وتكاليف باهظة الا أن الكنافة البلدي تتميز بمذاقها اللذيذ بأقل الإمكانيات من خلال اعدادها بالسكر والسمن فقط بحسب 'عم الليثي' خلال حديثه ل'أهل مصر'.

نصف قرن من الزمن، تلك هى سنوات عمل عم 'الليثي' فى مهنة صنع الكنافة البلدي التي ورثها عن أجداده، فمع قدوم شهر رمضان يبدأ بتجهيز معدات صناعة الكنافة والقطايف استعدادا لقدوم المواطنين لشرائها 'بنصحي الصبح بدري نجهزها ونبدأ نشتغل لحد أذان المغرب، وهو ده الموسم بتاعنا اللي بنشتغله في شهر رمضان كل سنه'.

ويكشف عم 'الليثي' عن سر صناعة الكنافة البلدي أن ما يميز مذاقها الشهي هو عدم خلطها بإضافات صناعية فضلاً عن مهارة صانعها التحكم في مزيج السائل المكون من 3 خامات 'الدقيق والماء ولبن البودرة'، ويبلغ سعر كيلو الكنافة 40 جنيها، وهو السعر السائد لدي الباعة في كافة أنحاء المحافظة.

الكنافة البلدي الكنافة البلدي

الكنافة البلدي الكنافة البلدي

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد (1-1)| استراحة) في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا (لحظة بلحظة) | ضغط مدريدي