جريمة بشعة شهدتها قرية صفيطة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث أقدم زوج على إنهاء حياة زوجته طعنا ثم أشعل النيران بالمنزل لإبعاد الشبهه عنه ولاذا بالفرار.
قال ابن عم الضحية وأحد شهود العيان، في تصريح ل 'أهل مصر'إنه أثناء مشاهدة دخان منبعث من المنزل، هرول مسرعا ودلف إلى داخله وحاول إطفاء النيران المشتعلة بمرتبة سرير المجني عليها.
وأضاف أنه ثم فوجئت بالمجني عليها جثة أسفل السرير ملطخة بالدماء وبها آثار طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد والنيران مشتعلة بها.
وأضح أن المتهم افتعل عدة مشكلات مع المجني عليها وغادرت على إثرها منزل الزوجية وقبل الواقعة بيوم أقنعتها أسرتها العودة له مرة أخري قائلا:'رجعت عشان بيتها وعيالها'.
والتقط عم المجني عليها طرف الحديث قائلاً 'زوجها عاد من الامارات منذ 10 أيام وحدثت بينهما مشاجرة بسبب طلبها 100 جنيه لشراء أدوية لابنهما المريض، وعندما شاهد الأدوية عنفها بزعم أنها قامت بشراء كمية كبيرة'، مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم لما اقترفه في حق زوجته.
وتعود بداية تفاصيل الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بلاغ بنشوب حريق داخل منزل بقرية صفيطة التابعة لمركز الزقازيق.
على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ، مدعومة بعدد من سيارات الإسعاف،
وجري السيطرة على الحريق وإخماد النيران قبل امتدادها للأماكن المجاورة.
وتبين عقب عملية إطفاء النيران العثور على جثة سيدة تدعي ' رحمة م' 28 عاما مقيمة بقرية صفيطة التابعة لمركز الزقازيق وبها آثار إصابات بالجسد.
وكشفت جهود البحث الجنائي أن زوج السيدة وراء ارتكاب الواقعة، حيث قام بالتعدي بالضرب عليها وإصابتها بجروح بالغة ثم أضرم النيران داخل المنزل لإبعاد الشبهه عنه ولاذا بالفرار.
حرر محضر بالواقعة، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط المتهم.
ابن عم المجني عليها
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
