أكّد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، بأن نسبة الإدمان في محافظة بورسعيد وصلت إلى 10%بنين، و17% بنات في حي الزهور، مشيرًا بأنه معدل خطر جدا، وإنها إحصائية صحيحة.
وعلق المحافظ قائلا :' نسمع أن محب وهو صغير كده شرب سيجارة، لكن نسمع أن بنت بتشرب مخدرات!؟'.
الإدمان قصة كبيرة قوي
وقال المحافظ، الإدمان ليس تعاطي ولكن هناك اختلاف قوى بينهما، فالإدمان لن يعود الشخص منه إلا بسجل علاجي، وخطة علاجية تصل إلى عشرين عاما، ولن يعود بمفرده، عكس المتعاطي الذي يمكن أن يتدخل والديه، ويكف عن التعاطي و ينجحوا معه، مضيفًا :' الإدمان ده قصة كبيرة قوي، الإدمان مش ها يرجع لوحده يا ولادي '.
محافظ بورسعيد : أحضنوا ولادكم واسمعوهم
ملاك بأجنحة
وتابع محافظ بورسعيد قائلًا: «أرجوكم لم تنتهي هذه الظاهرة إلا بأن توفروا وقتا وتسمعوا أولادكم، أقعدوا معاهم وأسمعوهم، وشيل من فكرك و شيلي من فكرك أن أبنك أو بنتك ملاك و له أجنحة بترفرف، واللي بوظهم ابن اللواء محب، شيلوا ده خالص، وحط في ذهنك أن ابنك أو بنتك يبوظ بلد».
وطالب محافظ بورسعيد من الآباء، و الأمهات أن يحتضنوا أولادهم و يسمعوهم، معلقا :' مصر مش هتمشى الا بمستقبل أولادنا '.
و تساءل المحافظ، هل ينفع أن نصل إلى هذه المرحلة فنسبة تعاطي المخدرات وصلت إلى 70% و للأسف لم تكن في سن الجامعات فقط بل وصلنا إلى مرحلة الثانوية أيضا، و لم أتحدث عن بورسعيد بصفة خاصة، بل أتحدث عن دور الأم في بلدنا مصر، الذي خرج منها أكبر أطباء وعلماء في العالم، فأرجوكم نحضن أولادنا حتى لا تتفاقم المشاكل و تزداد نسبة الإدمان.