شيّع الآلاف من أهالي سبع قرى تابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، جثامين سبعة من أبنائهم الذين لقوا مصرعهم في حادث سير مأساوي وقع بمدينة أجدابيا بدولة ليبيا. وقد تسلم ذوو الضحايا الجثامين عن طريق منفذ السلوم البري، حيث تم نقلها عبر سيارات هيئة الإسعاف إلى مسقط رؤوسهم، وسط حالة من الحزن والأسى.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة على الضحايا فور وصولهم، في مشهد جنائزي مهيب شارك فيه المئات من أبناء القرى المجاورة.
وارتفع عدد ضحايا الحادث من أبناء الفيوم إلى سبعة، بعد التعرف على هوية اثنين آخرين، هما:
أحمد إبراهيم خليل أحمد، من قرية الغرق
عبد الله رجب متولي جمعة، من قرية منية الحيط
وذلك بعد أن تم في وقت سابق التعرف على هوية خمسة ضحايا آخرين من مركز إطسا، وهم:
عبد الناصر سليم سليمان علي، 37 عامًا
رمضان عبد النبي محمد عبد الله، 32 عامًا
رمضان السيد صالح عبد الغني
عبد الكريم مختار عبد الكريم
ناجي محمد سليمان محمد
وكان الضحايا قد لقوا مصرعهم نتيجة حادث تصادم مروع بين شاحنة وحافلة ركاب من نوع "فيتو"، في منطقة نائية على الطريق الصحراوي الرابط بين مدينتي أجدابيا وطبرق. ويُعرف هذا الطريق بخطورته الشديدة، لوعورته وافتقاره إلى الإنارة والخدمات الأساسية، ما يجعله من أخطر الطرق في ليبيا، خاصة خلال ساعات الليل والفجر.
وقد أسفر الحادث عن مصرع 12 شخصًا، من بينهم سبعة من أبناء الفيوم، فيما بذلت القنصلية المصرية في ليبيا جهودًا كبيرة لتيسير إجراءات نقل الجثامين إلى أرض الوطن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
